شعر
سهامُ عيونِها ... بقلم : مهند حليمة
لولا سهام ُ عيونها إذ أرسَلَتْ
ما كانَ قلبي بالّلواحظ هامَا
يا صاحِ ما نفعُ الفؤادِ ونبضهِ
إمّا استبدّ وأنهكَ الأجسامَا
مَن للعيونِ
الفاتناتِ بسِحرِها ؟
إلَا قلوبُُ تستشيط ُ غراما
ما زلتَ قلبي في الهوى متعلّقاً
حتّى جعلتَ من الغرام ِ إماما
قُولي بربّكِ ما فعلتِ بشاعرٍ
هجرَ القصيدَ وأحرَقَ الأعلامَا
كانت تطوفُ العاشقاتُ بشعرِهِ
حتّى رجمْنَ بشعرهِ الأصناما
بعضُ النّساءِ إذا عَشِقْتَ عيونَها
أهدَتْكَ شهدَ جمالها إلهاما
أمّا أنا يا صاحبي فحبيبتي
حكَمَتْ عليّ َ بعِشقِها إعداما
2013-08-10
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
مساهمات أخرى للكاتب