رسالة إلى كل مشاهد عربي لمحطة ال (mbc)

يقول المثل إذا كنت لا تستحي ففعل ما شئت . هذه المحطة لم تكتفي بالكذب في نشراتها الإخبارية ولم تكتفي ببرامج  (الأيدل ) التي تحطم شباب وبنات وترفع من تشاء وتذل من تشاء  وتسحب من الاتصالات من أموال يصعب تصديقها لا بل ألتفتت إلى البسطاء والفقراء لكي تسحب آخر قرش ممكن أن يشتروا فيه خبزاً

 ألا يكفيه جشعا للشيخ صالح كامل المرابي حتى يبتدع فكرة ( حلم ) ألا يخجل من نفسه بدأت مشوار الغش والخديعة عندما أصرت العائلة بإرسال كلمة ( حلم ) لمقدم البرامج مصطفى الآغا كما فعلت جارتها وغرقت بالخدعة كغيري وأرسلت رسالة واحدة وما كان منهم إلا أن يرسلوا لي في يوم واحد مأتي(200) رسالة لأسئلة غير محددة وعندما سألتهم برسالة إلى متى سيظل سيل الرسائل فلم يرد أحد وكأن الرسائل والأسئلة ليس لها حدود وسيبقى أمامي ثلاثة أيام فربما ستكون ألفي سؤال وربما أكثر أي ستكون فاتورة الجوال نحو الثلاثة آلاف 3000 دولار وربما أكثر

 لا أحد يعرف حتى يشبع الشيخ ويشبع مصطفى مني ومن غيري وبعد أن تتجمع مئات الملايين من الدولارات يتكرم السيد مصطفى بإعطاء الجائزة المليون دولار والتي تعتبر ثمن فنجان قهوة الشيخ ويخزن الملايين من الدولارات في خزينته .عندها سيلتفت إلى خدعة ثانية وثالثة . خافوا من لله يا عبدت البترول إن التلفزيون خلق للمعرفة والعلم والثقافة وشيء من الترفيه وليس للغش والمراباة وسرقة أموال الفقراء قبل الأغنياء حرام عليكم ستسألون عن هذه الأموال عندما تقفون بين يدي الله أم نسيتوا ذلك ؟

مواطن سوري فقير لعبوا حتى بأحلامه