من بين اكثر من عشرة اطفال بذلك الزمن كنت مسرعاً بينهم لالتقط تلك المظلة الساقطة من السماء الصافية التي انزلتها تلك الطائرة الحوامة الهيليوكبتر ...
وذهبت بها للمنزل لاجد فيها بعض من السكاكر وكرت كتب عليه يسمح لحامله ركوب الطائرة لمرة واحدة في سماء الجمهورية العربية السورية وذلك في اليوم التالي وقد وقع باسم قائد القوى الجوية في حينه فاحتفظت به فقط لانه باسمه ولان لدي امور معقدة لعلي اجد من يحلها وتراكمت الامور المعقدة والايام تمضي مسرعة ولم اتمكن من مقابلة سيادة الموقع على تلك البطاقة او تقديمها اوارسالها له اوعمل اي شي بها علماً بان سيادته اصبح مع الايام التي ذكرت هو الرئيس المفدى لوطني الغالي ثم رحمه الله وبقي خالدا الى يومنا هذا
وقد خلفه ذلك الشبل البطل الذي نفديه بارواحنا ولغاية هذا اليوم المبارك وهي نفس الذكرى منذ اكثر من خمسون عاما ولم اقدر ان اقابله ولا مقابلة شبله الكريم علما انني اب لخمسة ابطال خدموا العلم ومازلت معهم نقدم ارواحنا فداء له وللوطن وانا في حالة اليوم يرثى لها
دمت ياسيدي
ونراك دائما بالصحة والعافية والقوة والنصر على جميع الاعداء ودمت رافعا علم
الحرية والوفاء لسورية الابية ونحن معك وتحت تصرفك مع جميع اولادي والى الابد والى
الابد ياقائد الامة وحامي البلد وياشبل القائد الخالد حافظ الاسد ياسيدي يابشار
الاسد على القاك يوما وانت في تمام الصحة والعافية والنصر علي ابوح لك بهموم
احملها الى يومي هذا ودمتم عشتم وعاشت سوريا ابية