سمعنا عن سقوط سقف صالة القدوم في مطار دمشق الدولي ومرت الحادثة بسلام والحمد لله , وسمعنا عن الميلان في الابنية البرجية التي كانت على كورنيش البحر في طرطوس وتم هدمها بعد ان كلفت الدولة مئات الملايين كونها كانت عائدة للقطاع العام .
وسمعنا عن سقوط وانهيار في مشروع النفق في بداية طرطوس وذهب ضحيته احد شهداء العمل والواجب وسنسمع الكثير , ولكن هل سمعتم عن السيول والامطار التي اطاحت بالتجهيزات الالكترونية والاتصالات في مديرية هاتف طرطوس, حدث هذا مع اول هطول مطري بالشهر العاشر عندما هطلت الامطار بغزارة حيث نزلت الامطار وبشكل مخيف وبكميات هائلة على التجهيزات المتعلقة بالاتصالات ومنها تجهيزات adsl وقد اسر لي بعض المقربين في الاتصالات بأن الذي حدث يدعوا للذهول من روع الكوارث التي ستنجم عنه خلال الفترات اللاحقة .
فهل لدى السيد وير الاتصالات علم بهذا الشيئ ام ان الموضوع تم كتمانه كغيره وكما يحدث دائما ومر مرور الكرام . كما اكد لي بعض المعنيين ان المشاكل في خدمة ال adsl قد تكون من وراء هذه السيول التي تساقطت على التجهيزات .
كما يدور في الكواليس ان الاضرار الحقيقية لم تظهر بعد ويمكن ان تنهار التجهيزات في اية لحظة ؟؟ عندها نكون قد أخطأنا مرتين ؟؟ فماذا ننتظر الى حين الكارثة الكبرى ؟ ومن الجدير ان نقول ان التجهيزات الدولية موجودة في طرطوس وممكن ان تتوقف في اية لحظة ؟؟ نرجوا الوقوف والسرعة حرصا على مصلحة البلد الذي يتجاهله المسؤولون في طرطوس ....