news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
مقالات
ما المقصود.. وتعديل الخطاب الديني الإسلامي..؟؟...بقلم: د.حميضة

هدم وتصدع الأزهر الصرح الحضاري وضمير امة الاسلام.. واحد دعائم مصر ام الدنيا او ومحاكم تفتيش اعلامية وظلم واهانة كبار علماء ومشايخ المسلمين


دار الأزهر هو صرح حضاري وروحي وانساني وامة العرب والمسلمين والاف السنين انه منارة والاسلام والشرع الاسلامي السمح وكل امة الاسلام وتخرج منه الكثير وعلماء المسلمين.. وحوار الحضارات والأديان انه ليس ملك شخص اوحاكم او بلد واحد انه منبر وصرح عضاري وديني وملك كل الأمة الاسلامية والعربية روحيا وعلما وفخرا..صحيح يوجد بعض الفتاوي الخاطئة.. او التفسيرات ومذاهب واحكام مشوشة غامضة بعيدة

عن حق المواطنة.. والعبش المشنرك وشركاء الوطن وما جاء والاسلام الأم من كتاب الله وحدبث رسول الله ص..

 لكن هذا كله يمكن اصلاحه واعادة النظر.. وكل الفناوي والتفسيرات متعددة الصلاحيات ورخص التطبيق والتحليل والتحريم لكن هذا يحتاج الى الوقت ودعم الأزهر ماديا ومعنويا واحتضانا..
 

هل المقصود وتعديل الخطاب الديني هو الهجوم على دار الأزهر والصرح العلمي وهدمة وتفتيته والذي هو احدى دعامات مصر ام الدنيا.. وهل نقبل بهدم وازالة دعامات اخرى واهرامات مصر ام الدنيا وحجة تعديل الخطاب القومي العربي..
 

هل اعادة الخطاب الديني والاسلام السمح هو الهجوم واهانة علماء الدين واهل الفقه وتشويه السمعة ولغاية سياسية و بما نفس بعقوب ومحاكم تفتيش ومحطات التلفزة واعلام ظالم واهانة واستهزاء ومسخرة وعلماء الدين وكبار المشايخ والأزهر.. والذي جاء ذكرهم والقرآن الكريم بأن نجلهم ونحترهم فمنهم الشرفاء واولياء الله في الأرض..
 

ليس هكذا تورد الأبل وتعديل الخطاب الديني وزج السياسة والأزهر وعلماء الأزهر.. خفط الله مصر وشقيقتها سوريا وكل الوطن العربي وابعد عنها وزج السياسة والتحزب وشرها في الجامع والكنيسة والأزهر الشريف.. والله والوطن والعلماء هم خير حافظين..
 

يجب التفريق بين الخطاب و الارهاب السياسي وبين الخطاب والارهاب الديني المذهبي ولكل الطوائف والنكش والبحث والعودة الى تاريخ القديم.. وتشويه وانتقاء مانريد وتأجيج الفتن واستغلال الدين والمذهب لا يفيد ولا يدر خيرا والوطن والمواطنة..

 ولا يطفئ حريق الوطن ونسيان مأسي الماضي الا يكفي الاوطان مأسيها وحرقها وتشريد اهلها وتهجريهم وما قلنا مرارا وتكرارا "لا تزجوا الدين في السياسة .. ولا السياسة في الدين".. لقاء مكاسب وكراسي سلطة تزيد وحرق حق المواطنة وحرية واحترام الأديان..

اللهم احفظ "شعب سوريا واختها مصر ام الدنيا" وابعد عنهما ارهاب السياسة وحب السلطة ومكر ودهاء السياسيين والتدخل الأجنبي أمين يا رب العالمين -
 

2017-05-06
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)