خواطر
حب....في قلب الأزمة ... بقلم : احمد حسين
كانت تبدو كفتاةٍ
عشرينية...
لا تبدو علامات الحب في ملامحها..بالرغم من اندفاعها الرهيب نحوه..
أما هو فكانت كل أحلام الشباب و آمال الحياة تسري في جسده..
و لا زالت أحضانه الغضة تحتفظ بعذريتها..
عندما لم تعد المسافة الفاصلة بينهما تزيد على
مترين أو أقصر..توقفت كل أحلامه و مشاعره و آماله عن السريان..
في أقل من لحظة تمكنت من شغله بمحاولة معرفتها..صار يتساءل عن غايتها من الاندفاع
نحوه..حاول معرفة ملامحها..و تمييز لون عينيها..
و في الأقل من اللحظة تلك..عرف أنها قدره..و سلّم بدخولها قلبه دون أن يلحق إغماض
عينيه كما يفعل أحدهم حين يعشق..
كانت قذيفة الهاون تلك..أول أنثى يعانقها..
2016-02-06
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)