وطننا أصبح قارباً في البحر ،خيمة لجوء في الغرب ، كوخ صغير على الحدود ،غابات مبعثرة بين الدول... هنا استوطنا و أصبح الوطن !
يبحث عن مستقبل لنا ولكنه لا يجد أفقاً وسط الحرب يبحث عن متطوعين لمساعدتنا و لكن كل الأيدي تلطخت بالدم ...

هو طفلٌ صغير جالسٌ على الحدود بحضن أمه ينتظر اعانة او اذن للعبور هذا كل همه
لم يعد يفكر بالياسمين او ببطولات السنين او بفراق المحبين غدا يبحث عن أرض جديدة ومستقبلٍ واعد ،حمل هويته معه ليدفنها بغير أرضه حمل هويته معه ليستنجد بربه حملها ليخبرهم بأنه سوري يحق له اللجوء و الإعانة...

لماذا لماذا ساعدتموني هنا و تخليتم عني هناك ...؟

ما يحق للإنسان يحق للوطن أيضاً يحق للوطن أن يعيش يحق للوطن أن ينموا و يكبر إمنحوه حق اللجوء في أرضه امنحوه سلاماً لينهض و يعمر ....
وطني روحٌ حية تطوف العالم ولا تتبخر مكتوبٌ لها أن تشقى و تهلك ولكنها باقية في صدري ولن تتغير.
 

https://www.facebook.com/you.write.syrianews