اهذا صباحٌ ينادي عليك
أم مجردُ خيبةٍ ، تدوّنك في سجلها
وتمضي عبوراً بك ..
قلتُ وأنا أحصدُ الريح في الشمال
لي انهزامي ..
وحافة الرحيل ملجئك لنسياني ..
كلانا يبحث عن خطيئتهِ في روحِ من يهوى
علّ العبارةَ تكمنُ في حقيقتكِ وأيامي
/أنت صورة عن انهزامي/ ...
والوقت صلة وصل الجرح ببدايتهِ
فصدِ الأمل عني قدر كذبكِ واندفاعي
قد أسرفتُ في الحبِ سابقاً
حتى صارت الصحراء ....
أنثى تدلك نهدها بالشمس
وتسقي حليبها لتائهين فيها بحثاً عن أمل/
لا أمل يأت من نافذة حبك الضيقة.
وحدها الخيبة تلفُ العُمرَ بكلتا يديها
وتستوطنُ أحلامي . ...
نافذة الاستعارةِ تفتحُ أبوابها كل مساء
لأطل منها على ذكرياتي
أعاودُ التصور بقلبٍ تهور
فهزمني بأول معركة في حياتي. ...
لكل منا انهزامه .
وموتهِ الاحادي السري.
أنتِ ارتحلتِ واسترحتِ.
وأنا أناسرت وانكسرت
https://www.facebook.com/you.write.syrianews