اليوم سقط النهار !!...
وأطل الليل الأبدي !!...
تلاشت معاني الكلمات ...
جاءت نقطة الخاتمة ...
فكانت النهاية الحمقاء !!...
سيجارتي تحترق وتحرق كل ما حولها !...
حتى احترقت بنارها ونار حماقتها !...
يالها من بلهاء ...
باعت قلبها لرأسها !...
نعم سوف تندم ولكن ليس الأن ...
عندما تكون وحيدة ...
ستقتلها الذكرى ...
سيسحقها الحنين ...
ماذا تفيد الذكرى ؟؟
وماذا يفيد الحنين ؟؟
فالسيجارة احترقت واحرقت كل ما حولها ...
قهوتي المفضلة بردت ...
لكنها لم تعد ترويني ...
اصبحت من الماضي ...
ولكنها لن تكون من المنسي ...
ستكون ذكرى بشعة ...
تافهة ..
ندلة ...
لئيمة ...
غبية ...
مرت كل هذه الذكريات ...
ومرت معها الأيام ...
رحلت أيامي تلك ...
اشتاق للنوم ...
فعيوني لم تعد تطاله ...
الروح لا تنام !!...
هل هو للفراق ؟؟!!
أم أنه ندما وقهرا على الأيام ؟؟
أم أنه عذابا للضمير ؟؟!!
فلتذهب إلى الجحيم ...
هي من اختارات طريق جهنم ...
هي من وضعت حجر الاساس للنهاية !!...
وهي من وضعت حجر النهاية للنهاية !!...
تلك هي احجارها ...
سوداء كذكراها ...
اخرجي مني ...
لم أعد احتمل وجودك أكثر ...
قررتي الرحيل ...
فلترحلي مني ايضا ...
كلمات مبعثرة ...
ارواح تتقاتل ...
قصة ظهرت نهايتها ....
https://www.facebook.com/you.write.syrianews