جاء في احد التقارير الصادرة عن منظمة الصحة العالمية عن التحديات التي تواجه الابلاغ عن الحالات الوبائية على الصعيد العالمي
مثال ترصد جائحة انفلونزا H1N1 الوبائية .
في عام 2009 طلبت المنظمة من جميع الدول الاعضاء تقديم البيانات المستندة الى الحالات بعد تأكد منها مختبريا" لاصدار تفاهم مبكر عن الجائحة وتقديم الارشاد الملائم للبلدان ، وبعد سنتين تلقت المنظمة 18000 سجل حالة من 84 بلدا" تقيييمات مختلفة وتنسيقات مختلفة نصفها لم يؤكد سجل تاريخ ظهور الاعراض وبالتالي تعذر تفسير النتائج وربطها وكانت المخرجات اقل مما يتوجب لخدمة الصحة العمومية .
من هنا أشير الى الدور المجتمعي والنظام الصحي المحلي توعية وعملا" في ترصد الحالات وربط مسبباتها والعوامل التي تحكمها من الاسرة الى مقدم الخدمة الطبية ووزارات الصحة وبالتالي انشاء قنوات فعالة للاتصال بين البلدان ومجتمع الصحة العمومي .
ان قنوات الاتصال ستساعد على ان تكون المخرجات في المسوحات الوبائية ادق وستنعكسس على وضع خطط صحية عالمية تخدم البشرية وتحسن الصحة ، من هنا الشراكة تامة بيننا لتخفيف المراضة والارتقاء بالصحة.
https://www.facebook.com/you.write.syrianews