من خلال متابعتنا للدراما السورية خلال العشر سنين السابقة لا نرى سوى تكرار ممل ومتعب ومثقل بالسخافات والهاترات في الأحداث التي تتخلله

 لانرى إلا حديث عن مجتمع متفكك جاهل يلهث وراء ملذاته 

متناسياً ومتجاهلاً فئة كبيرة من المجتمع الملتزم والصحيح القادر على مقاومت ملذات الحياة 

انرى في مسلسلاته سوى الغني الفاحش الثراء الظالم السكير العربيد المتسلط لانرى سوى الفتاة المشتتة التى لاتعلم ماذا تريد والتي تركض وراء الثروة بأي شكل

لانرى سوى الشاب الضائع الغير ملتزم او المتعصب السكير أو المتشدد لدين نرى الشاب الكاذب المنافق المستعد لفعل أي شي للوصول لملذاته

لانرى سوى المسلسلات التاريخية الكاذبة التي قتلها التقليد والعنتريات

وبأعتقادي انا هذا الشيء كان له بعض الأثر على مايحدث في بلادنا من أحداث لأنه أنشأ جيل بعيد عن العلم مقسوم بين من يركض وراء ملذاته بكل الفواحش

وبين من يتشدد لدين أوعقيدة ويكفر غيره من باقي الناس

لا أحد يستطيع ان ينكر تأثير الدراما على المجتمع ولكن السؤال الذي يطرح نفسه لماذا هذا الأتجاه العام الذي أعطى صورة عن مجتمعنا بكل أشكال الفساد وتجاهل الفئة الأخرى

هل لأن كتاب الدراما والمخرجين والمنتجين ينتمون لهذا المجتمع ولذلك ليس بمقدورهم إلا الحديث عن ذلك المجتمع الذين يعيشونه

أم أنه فعلا هذا مجتمعنا وليس هناك ما أهلوس به من ضمائر خيرة

نعم كلنا نفتقد الداما الهادفة الكوميدا الخفيفة التي تضحكنا فهل ياترى سوف تعود أما أنها ذهبت ....

مع كل شيء جميل في وطننا المغتصب مننا جميعا.......

https://www.facebook.com/you.write.syrianews