اعذروني ...اعذروني ......يا عيوني فثلوج دموعي قررت الذوبان
لم تستطع أن تتماسك ـأبدا أمام خبر أيقظ الأحزان
كتبي... أقلامي ...حتى جدراني الصامتة جلست تستصرخ العيان
اما ذاكرة النسيان وقفت مكتوفة الأيدي تطلب مني الغفران
ما الخبر؟؟؟ هل صحيح حقا ما سمعته أذني الان
حفل زفافك الليلة
أسال نفسي .. أسأل جيراني ...حتى أني سألت منهم الصبيان
............
اعذرني......اعذرني يا من كان حبيبي في يوم من الأيام
لن أستطيع أن أفرح أبدا كما وعدتك في ذاك الزمان
سأردتدي أجمل ما عندي ولكن الأمر عندك سيان
لن ترى أجمل من عروسك الصغيرة ذات الوجه الفتان
ستصحو غدا لترى عروسك التي لا تحمل سوى شهادة في صغر السن وجمال مصطنع مؤقت رسمه على وجهها فنان
ستكتشف بعدها أن عروسك لن تضحي لأجلك كما ان ضحيت .....لن تشتري لأجل عينيك مثلما أنا دفعت
ستصحو لتذكرني أنا؟
لتتنمى لو أني أنا............ ولكن عندها لن تراني سوى في المنام
أنت تعلم أيها الخائن ان المنام محرد أضغاث أحلام