أسعار محاصيل القمح والشعير لهذا الموسم

يبدو أنَ الحكومة مطنشة عن رفع سعر محصول القمح والشعير لهذا العام بما يوافق التكلفة والعائد الربحي للفلاَح من محصوله بما ارتفاع تكلفة المعيشة في ظل الأزمة التي تعيشها البلاد .... والبنك الدولي يتوقع ارتفاع أسعار القمح بنسبة 69 في المائة لهذا الموسم عمَا هي عليه الآن ...

وعليه مما تقدم يجب رفع أسعار المحصولين القمح والشعير بنسبة لاتقل عن 100% من سعر العام السابق بسبب متغيرات كثيرة منها على سبيل المثال وليس الحصر ...

·        - ارتفاع أسعار القمح والشعير في الأسواق العالمية

·        - الحصار الاقتصادي المضروب على سوريا وما يتبعه من صعوبات

·        - ارتفاع تكلفة المعيشة بسبب الأزمة التي تعيشها البلاد ....

·        - ارتفاع تكلفة الإنتاج  وارتفاع سعر المازوت فمن غير المعقول يتم شراء البذار ب 27 ليرة ويصل في السوق السوداء إلى 30 ليرة كغ ويبقى السعر على حاله ...

إنَ الفساد المستشري في الجمعيات الفلاحية ... والوحدات الإرشادية ... ومؤسسة تسويق الحبوب ... وتكلفة النقل ... والمصاريف اللاحقة الأخرى كلها عوامل تنذر بسوء وشر مستطير بين الحكومة والمنتجين للقمح والشعير ... سيعمد المنتجين على عدم التسويق والبيع في السوق السوداء أو تخزين محاصيلهم ... وستعمد الحكومة على إجراءات قاسية لردع هذا النمط من الأساليب ... فتحدث مشاكل كبيرة بين الفلاحين ومؤسسة الحبوب .. والجمعيات الفلاحية .... على المستويين الأفقي ... والعمودي ... الدولة في غنى عنها ... ومن أجل تحقيق العدالة لسعر مجزي للفلاح يجب أن لايقل سعر القمح خاصة عن 40ليرة لكل 1كغ ... وللشعير 35ليرة كغ ...

إنَ الفلاح السوري يعاني من الأمرين في ظل الأزمة المعاشة اليوم وعلى الحكومة التخفيف من معاناته بالسرعة القصوى ... وتدفع له سعر محصوله فوراً وهو واقف على تسليمه بنفس الساعة والإجراءات السابقة من أجل سلبه رشاوى تحت مسميات عديدة فليس هذا أوانها ... وأركز على نقطة هامة وهي دور الجمعيات الفلاَحيَة ... والوحدات الإرشادية محصور حتماً في عملية الإنتاج ولا علاقة لهم في التسويق لامن قريب ولا من بعيد ...

قلت ما تقدم والله من وراء القصد .