أثقلت شماعة الدين مؤخرا من قبل البعض حتى ناءت من كثرة التهم التي وجهوها له و هو منها براء. علقوا على تلك الشماعة كل ما وجوده من مشاكل في مجتمعنا من فقر و تخلف و جهل و جريمة و أراحوا أنفسهم من عناء العمل لحل تلك المشاكل لأن الحل بنظرهم ببساطة يكمن في إلغاء الدين من مجتمعنا و بالتالي فالحل عند غيرهم و ليس عندهم.
نسوا أن الدين يدعو إلى حسن الخلق و المحبة و حسن الجوار و صلة الأقارب, نسوا أن الدين يحرم السرقة و الرشوة و كل أنواع الكسب غير المشروع و يدعو للعمل الشريف, نسوا أن الدين يدعوا إلى الحرية الحقيقية الحرية التي لا تؤذي الغير و المقدسات و تنتهي عندما تبدأ حقوق الغير و ما أحوجنا لأن نحترم بعضنا.
نسوا أن الدين يصون المرأة و يحثنا أن نستوصي خيرا بزوجاتنا و أن خيرنا هو خيرنا مع زوجته و نسوا و نسوا و نسوا أو تناسوا. ربطوا الدين بأمور لا علاقة له بها كجرائم الشرف و الإرهاب و اضطهاد المرأة و بعض الفتاوى من بعض الجهال الذين لا يمثلون إلا أنفسهم, عيروا مجتمعنا بالتخلف عن ركب الحضارة و كأن الدين يحرم طلب العلم و يأمرنا بالتقوقع بالمساجد و ترك الدراسة و البحث العلمي.
و يبدو أن التعصب و الرغبة في لوم الآخرين و وسم كل من يخالفهم بالتخلف قد جعلتهم يغفلون و يتناسون الأسباب الحقيقية وراء مشكلاتنا و هي لا تخفى على أحد منا والدين منها بريء.
يقولون أن الدين يلغي الآخر و يقعون فيما يتهمونه به فيطالبون هم بإلغاء الدين من حياتنا, يقولون أن المرأة يجب أن تكون حرة و يسلبونها حريتها في ارتداء الزي الإسلامي إذا اختارت بنفسها.
يقولون الدين يخالف الديمقراطية و هم أقلية يخالفون رأي الغالبية المتدينة في بلدنا.
يتنطعون بحلول مستوردة من خارج بيئتنا و ثقافتنا فتارة تسمع من ينادي منهم بتشريع الدعارة لتنظيمها و تارة من يطالب بحقوق الشاذين و تارة من يدعو إلى تدريس الجنس في المدارس و تخفيف عقوبات القتل إلى آخر تلك الأفكار الخلبية
و لو نظرتم مرة واحد بعين الإنصاف إلى حالنا لوجدتم و بكل حيادية أن الدين ليس سببا بل حلا لكل مشاكل مجتمعنا.
نعم إن انتشار الرشوة في مختلف الدوائر الحكومية و الفساد المستشري حتى لا تكاد تتمكن من إنجاز معاملة واحد دون ان تدفع المعلوم للموظف المعني مما يتسبب بهدر المليارات من أموال الدولة سنويا و انتسار الاختلاس من المال العام بغير وجه الحق لا يتعلق بالدين لا من قريب و لا من بعيد و الدين يحرم الرشوة و يحث على الإخلاص في العمل و تحري الحلال و البعد عن الشبهات.
كما أن تفشي الجريمة و خروجها عن المألوف أحيانا (و لكم أن تقرؤوا صفحة الحوادث ) ليس له علاقة بالدين لا من قريب و لا من بعيد و كل من يمارس هذه الأعمال فهو بعيد كل البعد عن مبادئ الدين.
إن هجرة الأدمغة من أطباء و مهندسين و استنزاف الخبرات التي لا تعود من بلدنا كل يوم لا يمكن أن يكون الدين سببا فيها مطلقا.
نعم أيها الأخوة إن آخر ما يمكن أن يساعد في حل مشاكل جامعاتنا و تطويرها علميا هو منع النقاب فيها و ربما غاب عن بعض المعنيين أن بعض الجامعات التي تسمح بالنقاب في الخليج قد أصبحت تصنف ضمن قائمة أفضل الجامعات العالمية دون أن يعيقها النقاب أو الحجاب أما تطوير الجامعات فيتم من خلال تحديث المخابر و وضع خطط لتطوير المناهج و بالتأكيد لا علاقة للحجاب أو النقاب بذلك
الدين أيها ألأخوة ليس سبب هجرة الأدمغة من بلدنا و ليس سبب انقطاع الكهرباء المستمر و البطء في الإنترنت و العلمنة لن تساعد في خفض أسعار الخضر و البترول أو زيادة معدل رواتب الموظفين أو حل مشكلات الشباب المختلفة.
و من ذا الذي يقول أن تخلفنا في مجال التكنولوجيا سببه الدين و أننا بمجرد أن نطبق العلمانية في حياتنا سننافس اليابان و الولايات المتحدة و سنغدو في طليعة الدول المصدرة للتكنولوجيا العالية في العالم.
القائمة تطول و تطول و لكن كفى ... كفانا لغطا و كفانا لوما و كفانا كلاما بلا طائل و ليسأل كل منا نفسه سؤالا واضحا:
ما الذي قدمه أو ينوي تقديمه لخدمة بلده و تطويره في مجال عمله؟
دعونا نركز على الحل بدل التركيز على المشكلة.
دعونا نركز على ما يجمعنا بدل التركيز على ما بفرقنا و ربما كان هذا فعلا ما يفصلنا فعلا عن أن نتطور.
دعونا نتكافل فيما بيننا و لننحرك و ننشر ثقافة العمل و المحبة و العلم بيننا ولنبتعد عن ثقافة اللوم و الكراهية التي لن تجلب لنا سوى مزيدا من التفرقة و التخلف.
نعم يا اخ هيثم لقد اصبح التستر وراء ستار الدين من اسهل الطرق لتبرير ما يريدون تبريره وكما ذكرت ديننا الحنيف من فسادهم براء و اضم صوتي لصوت الاخت fatimaو ما ذكرتيه هو بالفعل زبدة الكلام تحياتي لك عزيزتي ,وتحياتي للكاتب و تمنياتي لك بالتوفيق
كلامك فيه خلط وسطحي وأنا الآن في موقع ما بدى آخذ وأعطى معك حطلي عنوانك وان شاء الله بعد 4 اشهر ببعتلك ردي لما ارجع لسوريا؟ وبالمحصلة فقد أضعنا قرون هامة من حياتنا لم ننتج فيه سوى الفتن والمحن التي اغرت التتار والصليبيين ومن ثم الغرب على الهجوم علينا, وكان هناك فرصة عظيمة أن ننهض بالتوازى مع النهضة التي شهدها الغرب ولكنكم فوتم علينا الفرصة؟ وأحب أن اقول ان الدول القطرية الآن وقد التي ورثت تركة التخلف الثقيلة حاولت نفسها من خلال الأسلحة مصر عبدالناصر والعراق وسوريا ولكن غير مسموح لنا بذلك؟
الأخلاق في معناها الشامل هو التطبيق الواقعي للعقيدة،ولكن مانراه اليوم من سوء تطبيق باعد كثيرا بين الدين والمتدينين وخلق فجوة باتت تحتاج إلى كثير من العمل لردمها و العودة بها إلى الوضع الصحيح ، حقيقة انا لا أعتبر للدين شماعة ، ولكن( قلة الدين) ربما هو التعبير الأصح لهذه الشماعة، فلا يوجد أي دين يقول لك اسرق ..اكذب ، ارشي ..كن سيء الأخلاق،بالعكس الدين شيء جميل ورائع لمن يفهمه بشكل صحيح ،وحقيقة من يقرأ الدين بشكل صحيح ليدرك كم نحن أحرار ومكرمين من رب العالمين.
عم تقول لو ارجعنا للدين ليش مين ترك الدين الناس يا ياأخي ماتركت الدين تركت الأخلاق ولو قلت ارجعوا للأخلاق كانت دعوتك تمام , بعدين لو فرضنا كلامك صحيح مين بيحسن يجبر الناس ترجع للدين ومين عم يمنع الناس ترجع ماحدا ياأخي هي الدين موجود والأخلاق موجودة ويللي بدو بيرجعلها هو حر ولما بيخطئ في قانون بحاسبو وصلى الله وبارك .
أتمنى ان تقرأ ما وراء الخبر , الجاني ضرب الشرطي والفتاة لم تُسعف وتركت بالطريق تنتظر قدوم والدها ليسعفها والضابط حجب حقها بالإدعاء , واسقط الحق العام بتلفون صغير . إن عدم الأمان و عدم سيادة القوانين ( الوضعية ) كفيلة بإبقاء التخلف وتخليله , هذه هي القوانين العلمانية الوضعية التي لم تعاقب الفاعل رغم الفضيحة المجلجلة , ثم لماذا نترك هذا العنف الواضح الذي طبق على الفتاة التي جعلها ابن المسئول تحلق بالهواء وترتطم بالأرض , وننبّش عن ادعاءات بوجود عنف منزلي ( هل رأيتم أفق التفكير العلماني )
المجتمع لن يرحمك لاننا وبسبب امثالك اصبحنا متخلفين ونشر فكرك بحد ذاتو أفة على المجتمع... افكار هدفها تدمير الدين والاخلاق...الدين الاسلامي منهج حياة كامل والله لو بنطبقو متل ما امر الله لنصير احسن الناس!!! وبالنسبة للاخ ابن الوطن ماشاء الله واضح انك مثقف كتير تركت كل عهود الدولة الاسلامية واخدت العثمانية وغضيت البصر عن عهد الرسول والخلفاء والدولة الاموية والعباسية... اخي لا تروح لبعيد طلع عايران والسعودية وماليزيا....بالله متطوريين|.... تعيش وتاكل غيرها
المشكلة أننا نرى المسلمين في عصرنا و لكننا لا نرى الإسلام إلا نادرا فغالبية مجتمعنا لا تطبق مبادئ الدين في حياتها بشكل صحيح فترى المسلم الذي يؤذي جيرانه أو يسيء معاملة زوجته أو يرتشيأأو من يدعي أنه رجل دين و يكفر من يخالفه و هذا هو سبب تخلفنا أما لو طبقنا تعاليم الدين في حياتنا من إحسان إلى الجوار و إلى مساعدة الضعفاء و الفقراء إلى التسامح مع الآخرين إلى تحريم السرقة و الرشوة لكنا و الله في غير هذه الحال
حاولت كثيرا أن أفهم سبب إصرار البعض من أمثال قتيبة و سامر على ربط التخلف أوالعنف الأسري مثلا بالتدين مع العلم أن الدين بريء مما ذكرتم. على أية حال ربما أن السبب هو الإعلام و ربما مصادفتكم لأشخاص يظهرون التدين دون تطبيق تعاليمه في معاملاتهم و أنا أتمنى أن تصادفا يوما ما شخصا متدينا بالمعنى الحقيقي للتدين حتى تتعرفو أكثر على معنى أن يكون المرء متدين. و لكن اعلمو أن الدين لا يرخذ عن الأشخاص مهما كانوا و لكن الدين يؤخذ من ينابيعه الصافية و هي مصادر التشريع الكتاب و السنة.
ارجو العودة الى مقالة التأمين الصحي والبحث عن معلق سما نفسه - ابو عبدو - الذي قال انوا التأمين الصحي حرام, تصوروا لو كنا في دولة دينية وقرر رجال الدين ان التأمين الصحي حرام مالذي سيحدث وما هي نتائجه الكارثية على المجتمع ويمكن ان تتخيلوا قائمةالمحرمات التي يمكن ان تصدر, وعندما يصدر تحريم لا يوجد شئ يمكن ان يقنع الناس بعكس ذلك؟
عزيزي نحتاج الى مكان ديمقراطي فعلا كي تنشر مقالات لنا و سترى بكل بساطة ان الدين ( من اصله) هو سبب كل مشاكلنا.. فلا يوجد شيء يحصل اليوم و الا و حصل اسوا منه بمرات في الازمنة الغابرة و حتى الاولى..ثم من يريد ان ينسب كل شي للدين في مجتمعاتنا لا بد ان يعلم ان السلبيات الكثيرة التي تظهر على مجتمعنا سيتحمل الدين شيء منها .. ثم نسيت التبريرية الدينية فمثلا بعض المرتشين يفتونها و يحللونها و يقولون : الرسول صلعم قبل الهدية.!! و قس على ذلك كل مناحي الحياة.
ومن الذي قال ان تطبيق ديننا الحنيف بشكله الصحيح هو السبب تخلفنا؟ديننا من عند الله جل جلاله ولا يمكن ان يكون السبب! ولكن المشكلة ببعض المشايخ وبعض ضعاف النفوس والجهلة الذين شوهوا هذا الدين الحنيف،وهنا في مقالات الموقع الكثيرة ،نجد من يتناول آيات الله واحاديث رسولنا الكريم بمكان ليس بمكانها،من سمح لهم ان يتكلموا بهذه الطريقة التي اثرت بطريقة سلبية لدي القارئ؟هل هم اهل لهذا العمل ؟لسى كل واحد حافظ آية بيقولها بدون مايعرف شو ابعادها وامتى لازم تنحكي!وبيتحكوا عن العلمانية يا جهلة
. كيف لمجتمع ان يزدهر من دون ان يكون عنده حرية التفكير والمسائلة؟؟؟ الاديان هي كاالكحول قليل منها يشفي الامراض (كاستخدامها في الادوية) والكثير منها يشل حركة المجتمع وقدرته على التطور والنقد الذاتي كما يشجع على تحميل فشله على شماعات نظريات المؤامرة و الامبيريالية, والاستعمارالخ. اعترف وبكل صدق لولا وجود الانترنت وحرية التعبير عن الرأيي في مثل هذه المواقع لما كنت تجرأت على الادلاء برأي بهذه الصراحة. لان المجتمع لن يرحمني وهذا هو التخلف بعيينه.
مقالتك مسرودة بشكل جميل تقنع بكل انسيابيه من لا يريد ان يكلف نفسه بالبحث والمسائلة. الدين ليس هو سبب الوحيد للتخلف الذي يعيشه العالم العربي والاسلامي (هذا العالم متخلف وقاسمه المشترك هو الدين) بل هو من اكبر الاسباب لان عقولنا قد تمت برممجتها على اساسه وكل تصرفاتنا وسلوكياتنا ممكن ارجاع اسقاطها بشكل لا شعوري على اسسه . والمشكلة لاتكمن فقط بالدين الاسلامي بل في جميع الاديان التي لا يمكنها المساعدة على بناء مجتمع منتج وبناء يساير التطور على اساس نطريات عن المجتمع الانساني عمرها اكثر من 1500 سنة
هذه المقالة يجب أن تكتب بماء الذهب... نحن نعلم بأننا نعاني وهناك من يوجهنا لإلقاء اللوم على الدين حتى يستر عيوبه.. الحالة الطبيعية لدى الانسان هي التذمر ونحن عندما أردنا أن نتذمر تم توجيهنا للدين وأقنعوا الجهلة بأنه سبب كل البلاوي التي نعاني منها... طيب دعوا الدين بحاله ولا تصلوا أو تصوموا أو تحجبوا النساء فقط طوروا البلد وانتفضوا نحو الأحسن
ولا يريدون أن يتطور عقل الإنسان بحجة البدع و العلمانية وو ألخ , نحن في الدول الإسلامية نعاني كثيرا من القيود التي صنعها هؤلاء من جهة والإستعمار من جهة وخوفنا من جهة أخرى والقائمة تطول , ليتهم يفهمون الدين كما هو وكما أرادنا الله أن نفهمه وليس كما يريدون أن يُفهموننا إيّاه , شكرا لك أخ هيثم ولكن توجب علي أن أفرّق بين شمّاعة الدين كما عنونت مقالك وبين شماعة المتدينين كما أراه أنا , تحيتي لك وكل عام وأنت بخير .
اخ هيثم : لم يكن الدين في يوم من الأيام عائقا أمام تقدّم الأمّة ورقيّها بل على العكس , ولا أظن أن عاقلا يمكن أن يضع المسؤولية على الدين في تخلفنا و تقوقعنا إلا أن ما يقوم به الكثير من مدّعي الوصاية الدينية علينا ولا أقول البعض لأنهم النسبة الأكبر هو من جعل الدين يبدو كشبح مخيف أمام تطور الإنسان وتحرره , فهم من يريد إرجاعنا إلى عصر قريش , ويريدون أن نطبّق قوانين مضت منذ 1400 سنة على عصرنا هذا وكأن الدين بشكل عام والإسلام خاصة هو دين غير قابل للتأقلم مع المتغيرات ... يتبع .
في كل استراحة ومطار ومول تجد مصلى كأنه الجنة اناقة ونظافة . يجب ان تحاسب العلمانية والعلمانيين وان يتحملوا مسئوليتهم عن كل هذا الخراب والفساد المستشري فهي مسؤوليتهم وحدهم وليس للدين اي علاقة بكل هذا الفساد فلم يكن اي وزير يوما من الايام الا علماني اللهم الا وزير الاوقاف.
{أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ}
اخي العزيز شكرا عالمقالة بس للاسف في بينا ناس مسلمين بالاسم كرهوا الدين وصار بدهم يكرهو الناس كلها بالدين وكل هالشي لانهم انسحروا بالحضارة الاجتماعية الزائفة بالغرب وبدهم يحسوا انو مجتمعهم كووووووول...الصبايا كلهم سبور والشباب الي عم تنظم بارتي ورايحة عالديسكو وجاية من الكازينو يعني باختصار متمنين يقلبوا مجتمعنا لفلم اجنبي.....Cheers بس والله لن تطفؤا نور الله بل سينطفئ النور الذي في حياتكم وقلوبكم
يجب أن تفرق يا أخي بين الدين وبين بعض المتدينين وأن لا تجعلهما شيء واحد... لا أنكر أن هناك من يهاجم الدين ولكنهم قلائل.. والغالبية ممن قصدت في مقالتك يهاجمون المتدينين وليس الدين... فأنت تؤكد على الغالبية المتدينة في البلد -وأنت صادق-, وترى بأم عينك مستوى الفساد الذي وصلنا إليه, وتعود وتقول أن الفساد من عمل غير المتدينين, فهذا تناقض واضح... فصلاح المجتمع بصلاح الأغلبية وخرابه من خرابهم... وهذه دلالة على مقدار التشويه الكبير الذي لحق بديننا وأبعده عن طريقه القويم.
يا سيد ما دخل موضوع العلمانية والعلمانيين بحادث على الطريق قام به ابن احد المدعومين،اقحامك للعلمانيين بالموضوع بغير محله يحمل من وراءه عقدة ما، يا اخ باليوم الواحد تقع المئات من الحوادث والاعتداءات؟لماذا لا تتدحث عن العنف الاسري والذي يرتبط بشكل ما بطريقة تناول البعض لمفهوم الدين على مزاجهم ؟ أم أن العلمانية تقض مضجعك انت وغيرك؟فلا تخلط الحابل بالنابل و تضحك علينا الامم.
وهل تعلم ان نظرية كروية الأرض كانت مرفوضة؟ طبعآ انت لا تعلم لأنك بحياتك مالك فاتح كتاب وكل معلوماتك آخدها من معلمينك؟ وقد تقول ما دليلك ودليلي نسخة تفسير الجلاليلن طبعة 94 طباعة دار ابن كثير جاء في تفسير كلمة - سطحت - المذكورة في آية الغاشية ما يلي - وقوله سطحت ظاهر في أن الأرض سطح, وعليه علماء الشرع, لا كرة كما قاله أهل الهيئة (اي علماء الفلك), وإن لم ينقض ركنآ من أركان الشرع انتهى الاقتباس اذا من هذا الكلام من سيصدق الناس كلام علماء الفلك أم كلام رجال الدين؟ وهناك مواضيع اخرى لا مجال لذكره
ان قضية خلع السلطان عبدالحميد مثال على استغلال الدين للوصول الى اهداف غير سليمة ولمن لا يعرف فقد خلع السلطان بفتوى غير محقة من شيخ الاسلام في ذلك الوقت وتم اتهامه باتهامات باطلة مع علم الجميع بان من امر بهذه الفتوى معروفون بانهم معادون للسلطنة العثمانية. بعدين انتم تتحدثون عن العلم الم يتم تحريم المطبعة ايام الدولة العثمانية وتحريم الهاتف ومن ثم التلفزيون, ألم يقول العلم ان زواج الفتاة الصغيرة وان التزايد السكاني سبب معظم المشاكل ومع ذلك يتم رفض هذه الأمور فقط نتجية قراءة غير صحيحة للنصوص.
الدين ينفع ولايضر، ومالو علاقة بالتدهور إن وجد ، ثم حاليا ماحدا جابر حدا عشي ، إذا الواحد بدو يمضيا نوم ويطلع يكش حمام عالسطح، ويدخن ويسهر عالتليفونات مع البنات إلخ.. الدين شو دخلو بتخلف هالشب؟ والأمثلة كثيرة ، برأيي: الدين عموما مصدر راحة وهدوء للنفس ، ومنح أمل.. فمالو علاقة لابالتخلف ولابالتقدم!
اولآ انا لست ضد الدين ولكني ضد استغلال الدين بالسياسة والقراءة الخاطئة التي اوصلتنا الى النقطة التي وصلنا اليها, تتحدث عن الحكم الاسلامي وكأنه لم يحكمنا يومآ مع العلم أنه لم يمضى بعد قرن على انتهاء الدولة العثمانية آخر دولة اسلامية حكمت المنطقة ويجب ان تعلم ان الناس عندما الثورة العربية لم يقف احد من المسلمين العرب الى جانب الدولة العثمانية ولم نسمع حتى مشايخ اعترضوا على الثورة وماذا كانت النتيجة شعوب تغط في سبات من الجهل والتخلف الاقتصادي والاجتماعي
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم وأتوب اليه,, اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والاكرام,,سمعنا وأطعنا,,غفرانك ربنا واليك المصير,, نعم هذا يصدر عني فلا تستغربوا وأنا أحفظ الكثير من هذه الاقوال وأقتنع بها ولكن بيني وبين ربي والاسلام ليس سبباً للتخلف اذا طبّق هكذا.
ردي عليك يطول ويطول ويطول, وكل فقرة لها ردها المناسب و الموضوعي.إلا أنني لن أقول إلا ما قيل في الخطاب القرأني وهو أفصح وأوضح شرحا" لمن يريد أن يعقل حين قال: (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) ولم يقل إنما بعثت لأتمم مكارم الأديان,هنا حض واضح وصريح على الخلق,الذي من امتلكه امتلك كل مايتيح العيش بسلام وطمأنينة لجميع الناس.
ومعك حق ولكن السبب الرئيسي لذلك هو عدم فهم النص الديني بشكل علمي ومنطقي وإنما الاعتماد على وسائل الإعلام التي تشوه الدين والدراما وغيرها من المصادر التي تهدف إلى تشتيت عقول الناس وزعزعة الإيمان لديهم وكل ذلك يسهم في عدم فهم مقاصد الشريعة الإسلامية الرائعة والصالحة لكل زمان ومكان وما يزيد الطين بلة سوء التطبيق لأحكام الشريعة من قبل البعض ويسيئون للناس ولدينهم باسم الدين أضف إلى زمرة المنافقين التي تعشش في مجتمعاتنا وتعيث فيها فسادا ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظسم
جزاك الله خيرا على هذه المقالة وأنا معك 100 في المئة هذه ماليزيا (المتمسكة بالدين) هذه ايران (لديها نووي) وممنوع على المرأة فيها الخروج بدون حجاب فهل الحجاب منهم من التطور
هذه هي المشاكل الحقيقية التي نعاني منها فأين الدين من التسبب بها؟ مقال موضوعي
احسنت وقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي اذ انك تخاطب الانصاف وحس العدل ولكن من وصفهتم فد\ اعطوا ضمائرهم اجازة طويلة وسلموا عقولهم الى النموذج الغربي فما رآه الغرب حسنا فهو الحسن وان قال عنزة فهي عنزة ولو طارت ولكنك اعذرت ونحن نتمنى ان نقبل بعضنا لان الوطن يتسع لنا جميعا \لكم دينكم ولي دين\ على قاعدة عش قتاعاتك ولاتؤذ غيرك وكل انسان مسؤول عن نفسه فلايعقل ان يحمل كل مسلم وزر تصرفات جميع المليار ونصف مسلم وقيهم الجاهل والسيء الى جانب المحسن ولانحملهم اخطاء غيرهم الارض واسعة؟!صح
سلمت يداكَ وباركَ الله بكَ وبأمثالك .. وللأخ الكريم الاسكندر الأكبر أقول : المدافعين عن حقوق المرأة يدافعون عنها بالأقوال وليس بالأفعال ومن وراء دفاعهم مقاصد خبيثة ومن أهمها إشاعة الفوضى والعبثية ودحر الأخلاق والفضيلة ونشر الإباحية باستباحة جسد المرأة وتحويله لسلعة عن طريق مطالبتهم بتنظيم الدعارة .. عدا عن اختلاق القصص الوهمية من محض الخيال لإثبات نظريتهم وتشويه الصورة العامة للمجتمع السوري !! فعن أي امرأة يدافعون .. فهل هي ماديتهم البغيضة أم الفكر المنحل أم .. والله أعلم ..
على المدافعين عن حقوق المرأة أن يقرؤوا الرابط وليبرروا لنا سبب غيابهم عن هذا الحادث الجلل . متهور يدهس صبية ويضرب الشرطي ويطلق سراحه الضابط ؟ ترى هل الدين وراء هذا ؟ أم صارت هذه المشاكل ثانوية وجانبية أما مشاكل السادة العلمانيين بفصل الدين عن الدولة . تفضلوا الرابط http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=124297
سلمت أخي الكاتب. بالفعل الدين وللسف تحول إلى شماعة ثقيلة لخطايا الناس والمجتمع والتاريخ! وتغيب عن استعمالات هذه الشماعة كل أشكال الموضوعية. دمت بخير
نحن لا نتحدث عن الأخلاق وانت تعترف ذلك هذا من ناحية ومن ناحية اخرى ان بدي تقرأ لي شوى بامهات الكتب و تنعنشلي فكرك شوى. وكما سبق وذكرت المشكلة في الفتاوي التي ستصدر والتي لا يمكن نقضها, فمثلآ ما الذي سيمنع أن يصدر قرار بتحريم خروج المرأة للعمل أو التساهل في زواج البنات في سن صغيرة وغيرها هذا ما يشغل بالنا, مو الصدق والكذب يلي مو بعيد عن ممارساتكم ومحسوبك آكل خوازيق لشبعان منكم. وعلى فكرة أنا مسلم ملتزم اكثر منك قولآ وفعلآ فلا تزايد على