كل الحياة عندنا داخل برواظ
خشبية المشاعر والجذور
صور الفرح وذكرى الحنين
صور فراق من نحب
نرى في الأخبار.. كل يوم
آلاف القتلى والجرحى
أطفال أبرياء.. نساء صامدات
دبابات تهدم كل أصالة الوجود
نبكي عليهم
يا حرام لما كل هذا
إنهم لا يرحمون
كل هذا في الصور فقط
أصبح واقعنا مجرد ذكرى
نتذكرها في المناسبات فقط
أما آن الآوان لنكون داخل هذه الصورة
ونشارك في ألتقاط غيرها من الأحداث
لنكن شعب يحدد مصيره بيديه لا بشفتيه
لنكن شعبا يصنع الأقدار
يغير كل الظروف لصالحه
وانت . . . . . .
أين أنت من كل هذا
ملت عيناي من النظر إليك
أريد رؤيتك خارج حدود البرواظ
أريد رؤيتك
أريد لمس وجنتيك
اشتقت لرمان شفتيك
لجبال عينيك.. لحرير يديك
تحرري من قيود خشبية
أريدك معي
في صورة للحاضر والمستقبل
صورة تجمعنا معا
صورة زفاف أسطوري
هكذا نكون قد حققنا الحدث
وأصبحت صورنا
ترجمة لأحداث حصلت
وستظل مستمرة
منذ صغري كنت أرى
صورة لخريطة الوطن العربي
مجزئة الملامح
هزيلة المعاني
كم حلمت بصورة كاملة
لا حدود لا قيود
ليكن حلمنا الآن
هو المشاركة في هذا الحدث
ياله من حلم يراودني
و انتم . . . . . .
ما هو حلمكم ألا توافقوني الرأي
أم أن أحلامي
صعبة المنال
في زمن خلى منه الأمان
واصبح حلم الأطفال
صعب المنال
فالندع حرية الأختيار
لجيل قد يحقق ما عجزنا عنه
أطفالنا
هم من سيروضوا وحشية الواقع
ويجعلوا من ارضنا
ممرا لكل الحضارات
لتصبح صور اطفالنا
قصص تروى على مر العصور
خايفين نحاول نغير بالصورة يقوم يحترق الفيلم .تحياتي أحمد مساهمتك رائعة
صديقي أحمد....الحياة بشكل عام صورة محاطة ببرواظ ونحن داخلها مهما فعلنا وأينما كنا لن يختلف سوى شكل البرواظ الخارجي!!تحياتي لك صديقي والله الموفق.
بإعتقادي أننا داخل الصورة تماما لكننا في مكان مظلم لا نستطيع حتى رؤية أنفسنا ... علينا أولا الخروج إلى النور ومن ثم التغير في الصورة ... دمت ودام قلمك