لا نخفي بأننا عندما تسرب الى أسماعنا بأن دكتوراً في القانون كلف بجعبة هامة ألا وهي حقيبة الشؤون الاجتماعية والعمل خاصة وان الوزارة المذكورة تأسست في عهد سابق لها على حملة التجارة والاقتصاد وبشكل آثار اشمئزاز الكثيرين من ذوي التخصصات التربوية والاجتماعية والنفسية بهذه الوزارة .
فقد كلف المجازين بالاقتصاد بإدارت معاهد التربية الخاصة للمعوقين والى جانبهم حملة الاجازة في الحقوق والإجازة في الآداب ( أدب عربي - أدب فرنسي - تاريخ ) في تسيير شؤون تلك المعاهد .
وأنا لا أنكر جهودك في التغيير وضخ دماء جديدة في الإدارات المركزية والمؤسسات التابعة لها إلا أنه وبعتاب لا يجرح يبدو تغييرك خجولاً ولا يجانبه الجرأة فعلى سبيل المثال ننهي تكليف مدير الشؤون الإدارية لنستعين بوجهه الآخر وكأننا نبقي على ذات العقلية وذات الطريقة والمنهج في العمل فالتغيير يا سيدي : يمكن أن لا نلجأ إليه عندما تكون البداية صحيحة ونسير وفق مقولة المناسب في المكان المناسب .
فهل هناك ضيراً في ان يكلف مثلاً ذوي التخصصات التعليمية التدريسية في العمل التعليمي ضمن مدرسة الأمل للمعوقين وهي المدرسة التعليمية اليتيمة ومعاهد أخرى في هذه الوزارة التي يفترض أن تكون نموذجاً تتباهى به الوزارة على غرار ما يعرف بمدارس المتفوقين في وزارة التربية .
وهي المدرسة التي تستجدي كل عام وزارة التربية لتقوم الأخيرة برفدها بمدرسين باللغة العربية واللغة الأجنبية في حين يتوفر لدى الوزارة الكثير من هذه التخصصات التعليمية إلا أن الإصلاح الإداري السابق والعلاقات و الو لاءات الشخصية والتحالفات الحزبية ضمن فرقة الوزارة كانت قد صاغتهم مدراء ومعاوني مدراء مركزيين وفرعين هذا في الوقت الذي همش فيه المتخصصين وأدرجوا في زوايا الإهمال و أبعدوا عن المكان الذي يمكن أن يقدموا به ما تزوده من علم ومعرفة وخبرة وبفاتحة أوامر إدارية تتحدث بمقتضيات المصلحة العامة ، فتخيل معي مثلاً عندما يبعد اختصاصي إعاقة عن شاغرة في معهد معوقين الشاغر المسمى ( أخصائي اجتماعي ) لتحل محله خريجة للأدب الإنكليزي وتنال من الشاغر وتأخذ ذات الوظيفة أخصائي اجتماعي وفي ذلك تقصيراً إدارياً فاضحاً من الوزارة ومؤسفاً من الجهاز المركزي الذي قام بتأشير القرار فالقضية أدرجها لك على سبيل المثال لا لشيء ولكن لأبين لك بان المضمون أبدى علاجاً من الشكل وأن الغوص في الجزئيات وترميم قواصرها أبدى من إطلاق مسميات كلية على مديريات جوهرية نفاخر بأن نغيرها مسمى وعنوان دون تفاصيل فهل تعلم ؟ وأنت تدخل شهرك الخامس في هذه الوزارة بأن هناك متخصصين وأصحاب شهادات أكاديمية حقيقية لا كرتونية مبعدين لسنين عن مواقع عملهم بقرارات جائرة ظالمة تسبب بها العهد الوزاري السابق بداءً من الوزير مروراً بمديري مكتبه انتهاءً بالشخصيات الشعارية الكلامية التي تعزز أي معلومة في سبيل الحفاظ على مكاسبها
ونحن لن نجاملك فهذه الآلية ما زالت معمول بها ولم نخرج بعد من المسافة و الخندق الذي يبعد المسؤول عن المواطن وخاصة ً وأن المسؤولين في بلدي \" يظنون أنفسهم بأنهم أولئك الذين لم يقصهم القرآن على نبيه \" وبأن الملحقين من فريقهم هم التابعين الى يوم الدين ، فنحن يا سيدي عطشى لأن نكون في الديمقراطية مع المسؤول كما لبنان والأردن لا كما فرنسا .
فالمسؤوليات أمامك كبيرة والحمل ثقيل لا خفيف يا سيادة الوزير فأنت مطالب بأن يأخذ كل ذي حق حقه لأنك موجود لذلك ومطالب بأن تضع الأمور على مسارها الصحيح ومطالب بلقاء المغيبين المنفيين وأن تعاقب من تسببوا بظلمهم وفق مبدأ العين بالعين ومازلنا ننتظر لكن الوقت يبدو طويلاً ولا مبرر له .
ونرجو منك نحن مجموعة من المتخصصين بتخصصات مختلفة وضعنا بتصرف معاهد لا علاقة لتخصصنا بها منها على سبيل المثال لا الحصر ( الوحدات الارشادية - معهد آذار للفلاحين - مركز حران العوميد مركز التنمية في يبرود -) آسفين منك بأننا غير متفائلين كاتبين إليك وفق قناعة ( وقل اعملوا ) ولسنا متضايقين من انتظارنا هذا فقد اعتدنا يا سيدي على أنه يمكن لك في بلدنا أن تكون كما شئت وكما ترغب إذا كان لديك علاقات بمسؤول أو بمدير مكتبه أو سائقه أو حتى بائع الخضار في حييه .
عندكون واسطة بيمشي حالكون عنده
ياسيدي هادا الوزير مو ظابطه أموره من يومين جاب أخت وزير مديرة ع الوزارة وقريبة دكتور جامعي مديرة أيضا من أسبوع
ياريت من كل السادة الوزراء يتصرفو متل ما امرهم السيد الرئيس الله يديمه ويكونو شفافين وبلا محسوبيات مو ناقصنا وجع راس يا سيادة الوزير طبق تعليمات رئيس الجمهورية والقوانين لانها واضحة وديمقراطية وشفافة ومابدنا الا سلامتكم مع انو مابعرف مين هوي الوزير اللي عم تحكو عنو ولا بعرف شو بيشتغل بس هيدا رايي متواضع لان حاسة في شوية هيك وهيك ودمتم للوطن شرفاء بدنا نعيش بسلام وامان حاج بقا وخلو هالشباب الواعي اللي اثبت جدارت يشتغل ويقوم بواجبو تجاه وطنووخلصونا من كم موظف شبع قهوة ومتة .
لليوم 28/07/2011 الوزراء ما بيعرفوا انو في ازمة بسوريا واذا عرفوا.. ما بيعرفوا انو هني السبب... لليوم مفكرين حالن انو اخدوا وزارة ..هيك تزكية لوجه الله... هيك مكافئة متل الشاليه يقضوا وقتن فيه متل ما بدهن.... وبالاخص وزير الشؤون... هادا المهرج