syria.jpg
مساهمات القراء
فشة خلق
خطر التدخل الخارجي ... بقلم : ديمة
كثرة في هذه الأيام تراشق التهم بين الناس فأصبحت كلمة مندس أو خائن تستخدم بسهولة بين أبناء الوطن الواحد المجتمع الواحد  الأسرة الواحدة  .


بعد هذه الأحداث التي تمر بها سورية ظهرت المشكلات في المجتمع أكثر فعدم قدرتنا على الحوار مع بعضنا وعدم قبول آراء الآخرين بغض النظر عن كونها مع أو ضد رأينا الشخصي يساعد على المفاقمة بحجم المشكلة .

 

عدم الوعي والتعصب و التخلف  بين بعض المواطنين يؤدي إلى الكراهية و الحقد بين أبناء هذا الوطن وهذا بدوره يؤدي إلى إضعاف المجتمع والشعور الوطني  وبهذا يسهل على دول مثل أمريكا المدعية بأنها حامية الشعوب المضطهدة و حاملة شعلة الحرية لتنير العالم التدخل بشؤون وطننا سورية . يجب أن نعي خطر هذا الموقف فمجرد اهتمام دول لها سجل استعماري و إرهابي بنا هذا يعني تكرار ما حدث بالعراق معنا وبالنهاية الشعب وحده يدفع الضريبة . 

 

فبمجرد أن نتذكر تاريخ بلاد الشام نعي أن هذه المنطقة كانت ومازالت منطقة تتعرض لاتفاقيات بين الدول الامبريالية كاتفاقية سايكس بيكو .

 

لنتذكر وطننا الحبيب سورية ولنضع مصلحته أولاً قبل كل شيء ولا نسمح بأي تدخل خارجي من أي دولة أجنبية ولنتعلم أن نحل أمورنا بأنفسنا لأنه حقا سأمنا من كل المنظمات التي تدعي حقوق الإنسان وفي النهاية مموليها الأساسين دول إرهابية تستطيع أن تتحكم بهذه المنظمات كيفما تريد وحسب مصلحتها و ملف  القضية الفلسطينية هو أكبر دليل على هذا.

2011-07-22
التعليقات