وحدة الرصد والمتابعة طبعا ليست وحدة خاص في الجيش ولكنها اليوم في نوافذ الإعلام الفضائي العربي الديني الذي يعمل على مذهب او طائفة إسلامية معينة تعمل على انها الفئة الناجية يوم القيام ونشاط هذه الكتائب ضمن مشروع الفوضى الخلاقة القسم الديني
وأساس عمل هذه الوحدة في النافذة قنص واصطياد بعض الأقوال والأفعال في بعض المذاهب الإسلامية و الطوائف ومعروف بوجود في بعض الأحيان جنوح في بعض الأفعال والأفكار في المذاهب وهذا عامل طبيعي يكون من نتائج الجهل أو أسباب أخرى ولكن وحدة الرصد والمتابعة تعمل على جمع هذه الأفعال والأقوال وتأخذها وسيلة هجوم وتجريح وقد يصل الأمر الى التكفير وهدر الدم في مذهب او طائفة على اختلاف مع المذهب والطائفة التي تنمي لها القناة الفضائية والوحدة التي فيها والعكس صحيح في الطرف الأخر كون الجميع على حق والجميع هو الفئة الناجية يوم القيامة
ومعروف عند الجميع أسماء هذه النوافذ ومن يقدم لها الدعم تحت عنوان الحرية والديمقراطية في التعبير ومعروف ايضا الدول العربية التي تقدم الدعم لهذا النوع من الأعلام الديني وهدف هذه النوافذ المواطن العادي جدا البسيط المؤمن على الفطرة قبل المختص ومن العجائب في هذه النوافذ انها لا تذكر افعال بني صهيوني في الارض العربية والمحتلة او تذكر الحاصل في القدس الشريف وكيف يتم تدمير الوجود العربي والاسلامي بها وهم ايضا لا يذكرون ما يصنع العم سام وحلفاء العم سام في العراق وأفغانستان واذا تم ذكر العراق من الباب المذهبي فقط والعمل الدائم على اشعال الامر بين الطوائف والمذاهب الموجودة في العراق دون ذكر الاحتلال الامريكي
والشعب العراقي اليوم مشغول في تصفية حسابات بين مذاهب المسلمين على اساس احداث في التاريخ الإسلامي أساس الأمر فيها الوصول الى السلطة حتى جهد ونشاط المقاومة العراقية الشرفية ضاع في هذا الصراع المذهبي الاعمى بين مكونات الشعب العراقي من الشمال الى الجنوب , وهذه النوافذ اليوم تعمل في اتجاه وطني سوريا وتحت عنوان الحرية في وطني سوريا والخلاص من....
تعزف هذه النوافذ على انفاس الوتر الطائفي وتعمل على توجيه الامر في اتجاه صراع طائفي في البلد ومذهبي وبشكل خاص في اتجاه الجيش والقوات المسلحة وتعمل هذه النوافذ على بث روح الاختلاف في الشعب في وطني سوريا على اساس مذهبي وطائفي وتعمل هذه النوافذ طبعا بالتنسيق مع دار الإفتاء في الناتو على تبرير امر الدخول الغربي من اجل حماية المدنيين /نموذج الليبي / أو نموذج عراقي / أو السوداني / ويبدو ان هذه النوافذ تعمل على ان يختار المواطن العربي السوري النموذج الأفضل له او يتم اجباره على ذلك
في الوقت الى ماكان في وسائل الاتصال الحديثه كان كلامك بيمشي نوعا ما ام اليوم فاصبح الاطفال يعرفون مايجري في العالم واعتفد ان كلامك ليس له اساس من الصحه لان الشعب يريد الحريه والكرامه المسلوبه من نصف قرن وحده حرية اشتراكيه ماشناها ابدا
فسوريا أم الكرامة وأم الشرف وأم العزة وأم المقاومة وأم لكل من ليس له أم .. وأم العرب الذين تآمر عليهم فاقدو الكرامة من العرب أنفسهم وهجروهم وحضنتهم سوريا بكل حب .. والأسد هو رمز الشرف والكرامة .. فهل تعلم ماذا تقول ياأبوعبدو أم تردد ما يلقنك إياه فاقدو الكرامة .. هل تدرك أنك تتكلم عن بلد الكرامة والعزة والتي انسعر عليها كل فاقدوا الكرامة ..؟!