المرأة ..... صانعة الرجال ومربية الأجيال , نصف المجتمع لا بل هي المجتمع كله لأنها من جهة تشكل نصف المجتمع , وتلد نصفه من الجهة الأخرى ...
وهي أيضا نصف الدين لمن ظفر بها فقد قال الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم " من تزوج فقد استكمل نصف الإيمان , فليتق الله في النصف الثاني " ,
فالرجل بحاجة لنصفه الآخر طبعا وعقلا وشرعا !!!
المرأة الصالحة هي الاستقرار للرجل .. هي الراحة النفسية وهي كل شيء له لو استطاعت الوصول إلى قلبه المرأة لو أدركت مكانها الطبيعي للرجل فهي كيانه كله وليست نصفه وهي له الأم والزوجة والصديقة والأخت .
تقوم المرأة بالدور الرئيسي في تنشئة الأجيال القادرة على العمل والإنتاج ودفع عملية التقدم والتنمية في المجتمع للأمام , وتقوم بكل المسؤوليات داخل وخارج المنزل في إعداد جيل مثقف واع متعلم يقود دفة التطوير باعتبار أن التربية والتعليم يبدأن من المنزل عن طريق الأم وهو المفهوم الذي بدأت تأخذ به البلاد الأوربية بعد أن عرفه المسلمون وطبقوه قبل قرون عديدة
واختلاف المرأة عن الرجل في الخصائص البدنية والعاطفية لا يعني بالضرورة اختلافها عنه في الحقوق والواجبات الإنسانية , فالجنسين في الإنسانية متساويين ونحن عندما نتحدث عن حقوق وواجبات المرأة فإننا نتحدث عن حقوق وواجبات نصف المجتمع , ويجب أن تكون الكفاءة وحدها هي معيار وصول الشخص إلى مراكز القرار .
أنصار الرأي الآخر يرون في المرأة أنها الشر بعينه وشر ما فيها أنه لابد منها , وأن عقول النساء في جمالهن , وجمال الرجال في عقولهن , وأن النساء عيٌّ وعورات فاستعينوا على العيّ بالسكوت واحبسوا العورات في البيوت , ويعتمدون قول أبقراط في أن " المرأة هي المرض ".
ولا أحد يستطيع إنكار أن أنصار هذا الرأي كثر وللأسف في مجتمعنا العربي والإسلامي وقد لمست ذلك شخصيا وللأسف حيث ينظر للمرأة بنظرة الجاهلية الأولى من كل النواحي , فمازال البعض يسود وجهه إذا بشر بالمولودة الأنثى ولو استطاع وأدها لفعل , كما أنه ينظر للمرأة العاملة إن كانت زوجته أو أخته أو حتى ابنته على أنها ثروة وكنز لا يجب التفريط به ويجب استغلاله لأبعد الحدود حتى بأبشع الوسائل , فكم من أب حرم ابنته العاملة من الزواج وتركها ضحية للعنوسة طمعا في راتبها الذي يسيل له اللعاب وانعكس ذلك على هذه المجتمعات التي وجد بها أكبر نسب العنوسة والطلاق.
ولابد لكل شاب عندما يفكر بالزواج من حسم أمره وخياره بين أن تكون شريكة حياته ونصفه الآخر عاملة أو يكتفي بكونها ربة منزل , وبالتأكيد فإنه من المنطقي والواجب والعدل أن يكون للفتاة نفس الحرية في القبول أو الرفض .
وجهة نظر أولى نطرحها تقول أن الزوجة مكانها البيت وأن عملها وراتبها هو زوجها وأولادها وهذه الفئة ترى أن عمل الزوجة سيكون من جهة على حساب بيتها وزوجها وأولادها ومن جهة أخرى فإن عملها سيعرضها لمضايقات واحتكاكات مع المجتمع الذكوري هي في غنى عنها وذلك من منظور شرقي ديني بحت ولا ننسى أيضا أن هناك فئة من الفتيات العاملات قد تشترط على المتقدم لها للزواج أن تتخلى هي طوعا عن عملها وتتفرغ لبيتها وأولادها على عكس ومشيئة الزوج.
أما وجهة النظر الأخرى لكثير من الشباب عندما تسألهم عن مواصفات زوجة المستقبل فقد يفضلونها موظفة لا بل يكون شرطهم الرئيسي ذلك قبل الكثير من الأمور التي قد يبحث عنها شباب آخرون في المرأة كالجمال أو حتى الأخلاق وتنسى هذه الفئة من الشباب أن راتب الزوجة من حقها وحدها إلا إن رغبت هي بخلاف ذلك طوعا ومحبة .
وأخيرا حاولت استطلاع وتلخيص الموضوع من الناحية الدينية الإسلامية فوجدت أن المتفق عليه بين الفقهاء أن وظيفة المرأة الأساسية هي الأمومة وتدبير المنزل وتنشئة جيل وأسرة صالحة , والإسلام يبيح للمرأة أن تعمل في حدود مراعاة آدابه وتعاليمه ولكن هذا الحق يرد عليه قيد إذا تزوجت المرأة وهو حق الزوج في منعها إن أراد هو ذلك , ولما كان الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم قدوتنا فلا ننسى أن أولى زوجاته السيدة خديجة عملت بالتجارة .
والخلاصة أن الإسلام لم يمنع عمل المرأة وإنما حدده بشروط وأطر الغاية منها حفظ كرامة المرأة وصيانة الأسرة بشرط أن يعرف كل من الزوجين ماله وما عليه وفيما عدا ذلك لا ينسب للإسلام في شيء وللأسف فقد أساءت الكثير من الآراء والفتاوى الخاطئة للإسلام في هذا المجال بقصد أو من دون قصد .
أعرف وأدرك مسبقا أني اخترت موضوعا معقدا شائكا فيه الكثير من وجهات النظر والآراء , ولكن لأهمية الموضوع فقد قررت خوض المغامرة وطرحه لكم فإن وفقت وأصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي , أتمنى لكم السعادة والهناء ودمتم سالمين .
أسعدني وشرفني تعليقك على المساهمة, شكرا لوجودك وكلامك الرائع .. دمتي بألف خير
بالفعل انه موضوع ممتع وهام ومميز أود تحيتك على أسلوبك الرشيق في الكتابة مع احاطتك بكافة جوانب الموضوع(من الناحيتين الدينية والاجتماعية) لك مني كل الشكر والتقدير
تعودت أن يكون وجودك كالتاج الذي يكلل مساهمتي المتواضعة وأتفق معك تماما في رأيك تقبلي مني كل الشكر والتقدير والإحترام لوجودك الدائم الذي لاغنى لي عنه
بدون مجاملة أو لف أو دوران اسمح لي أن أعبر لك عن شكري الكبير واحترامي لرأيك واسمح لي أن أخالفك بالرأي فمن وجهة نظري لايمكن أن نفصل بين المرأة والرجل اللذين هما أساس الكون والخليقة والمجتمع والمرأة هي أختي وصديقتي وأمي وزوجتي وقريبتي .. تحياتي لك
رأيك يتلاقى كثير مع الأخت الغالية والصديقة أم لانا وهو موضع تقديري واحترامي ويعبر بشكل عملي عن الواقع لكني ضد تعصب الرجل لجهة عمل المراة ومع الإتفاق والتفاهم حتى من قبل الزواج حيث لكل منهما حرية الرأي والإختيار وفق مايناسبه .. شكرا لك مرة أخرى
كالعادة في كلامك الكثير من المعاني الرائعة العميقة والتي هي أصلا لب الموضوع والقضية فعملية التوازن للمرأة بين أن تخلق عالمها في عملها وبين أن تحقق وجودها هو من أصعب العمليات وتحتاج قدر كبير من التفاهم والمساعدة من الزوج بشكل رئيسي شكرا لوجودك الراقي
سررت كثيرا لتواجدك الذي يعني لي الكثير , أتمنى من الله أن تبقى بخير وألا تحرمنا من إبداعاتك التي أنتظرها بشغف
كلامك الرائع يعبر عن شخصية تكتنز في داخلها الكثير من الثقافة العالية والخبرة والدراية في التعامل مع أصعب مسائل الحياة .. أشكرك من قلبي وأتمنى لك كل التوفيق والنجاح
صديقي الغالي .. تعجز كلماتي في التعبير عن مدى شكري لك لسؤالك المستمر عني وأيضا عن تقديري واحترامي الكبيرين لشخصك الكريم .. كما أشكر كلماتك الرائعة وأتمنى من الله أن يزيدك نجاحا وتألقا .. أنت تستاهل كل خير أيها الغالي
أقدر واحترم وجهة نظرك لكني أميل لعدم القسوة في الطرح على المرأة و ضد تحميلها كل المسؤولية شكرا لرأيك مرة أخرى
بمقدار كبر المفاجأة كان السرور في قلبي لرؤية اسمك كالنجم الساطع يتلألأ ويزين صفحتي المتواضعة ... أقدر كثيرا تضحيتك بطموحك في العمل في سبيل الرسالة الأسمى والإهتمام بزوجك وأولادك وأسأل الله أن يعوضك خيرا إنه سميع مجيب ...
دائما تغمرني بلطفك وبكلامك الرائع الذي أسأل الله أن أكون من مستحقيه وأهلا له .. لاغنى لي أبدا عن وجودك الدائم ربي يحفظك لي ولمن تحب
بداية أشكرك من القلب على تحياتك واسمحي لي أن أعبر لك عن بالغ سروري وسعادتي لوجودك واضافتك المميزة على الموضوع .. أتمنى من الله أن يديم عليكي السعادة والهناء .. دمت بألق
الحقيقة أني افتقدت وجودك في العديد من المقالات السابقة ولكن وجودك اليوم أعاد لي البسمة من جديد فرأيك يهمني جدا وانتظرت التتمة , على كل حال عمل المرأة يقبل أن يكون نعمة أو نقمة عليها وعلى من تؤثر بهم ويتأثروا بها هذا من وجهة نظري المتواضعة .. تقبلي تحياتي العطرة
قلت في نفسي وين اختفى الغالي زوركوف عندما لم أجد إسمك من خلال قرائتي للعديد من المساهمات ولكن لاتعرف مدى سعادتي وأنا أرى وأقرأ تعليقك .. أتمنى من الله أ ن تكون أمورك العملية والعائلية على أحسن مايرام وبوسة كبيرة لسنفور الغالي
انبسط ياعم .. هي بعدتلك عن مقالات الدموع والحب والخصام والعواطف والمشاعر " مؤقتا " متل ماوعدتك بس العودة إلها قريبة من خلال مقالة سبايسي شوي ... أسعدني وجودك وأعتقد أن من ياخذ بوجهة النظر الإسلامية هم كثر وليسوا قلائل ... تحياتي لك
اسمحي لي بداية أن أعبر عن شكري الكبير لك ولتواجدك العطر , رأيك مهم جدا وهو موضع تقديري واحترامي الكبيرين أتمنى لك كل التوفيق والنجاح
الحقيقة الصارخة : أشكر مرورك الكريم لكني ضد التعميم في كل مايخص المرأة أو الرجل , عكس التيار : لقد لامست في كلامك ياعزيزي الكثير من الحقائق الجوهرية الواقعية في مجتمعنا وعبرت بقليل من الكلمات عما يحتاج صفحات لشرحه فشكرا لك من القلب وأتمنى دوام التواصل , عطال بطال : ماتفضلت به هي وجهة نظر تعبر عن شريحة واسعة من الناس وأنا أقدر واحترم وجهة نظرك شكرا لك
تقبلي مني كل التحيات لمرورك العطر دائما وتمنياتي من الله لك بدوام التألق والسعادة وبإنتظار كل جديد منك .. شكرا لك
تحياتي لك أيها الشاعرالمبدع : شرفني ويشرفني تواجدك في صفحتي المتواضعة.. نعم لايمكننا تجاهل تأثير المجتمع على عمل المراة شكرا لك وأترقب إبداعك الجديد
أعجز عن التعبير عن مدى شكري لك لسؤالك عني ولدعواتك التي لاتقدر عندي بثمن وأتمنى من الله أن يحفظك ويديمك ولايحرمنا منك إنه سميع مجيب
الله يسلمك ويسلم غواليكي . شكرا لك من القلب على سؤالك عني الذ يه وموضع تقديري الكبير وبرأيي أنه يجب التفاهم على موضوع العمل بين الشاب والفتاة قبل الإرتباط تحياتي لك أيتها الصديقة الغالية أتمنى لك دوام السعادة والنجاح
المرأة ام ومربيو وبحاجة في هذا الوقت لان تعمل .فان كانت اكيدة ان عملها لن يؤثر على تأدية واجباتها تجاه اولادها والمنزل العمل شيء رائع لانه يعطيها شخصية وسعادة ويسند زوجها والمصاريف
رجاء يا أخ و لجميع الأخوة شو يعني المرأة نصف المجتمع؟؟؟؟يعني ليش اصلاً شو هو المجتمع ؟؟هو أساسه رجال و المرأة بتكمله؟؟ ليش مو الرجال نصف المجتمع؟؟رجاء حاج ترددوا كلمات بلا معنى و مالها داع,بعدين يا ريت تترك كتابة هالمواضيع للمرأة لأنو شي بيخصها و انشغل بمسائلك الرجالية..تركوا المرأة تفكر..لك بس عطوها فرصها تفكر و تكتب و تعبر ...ولا قللك المرأة مو ناطرة منك الفرصة ..هي لازم تصنعها لحالها
العمل شيء في غاية الأهمية فهو مصدر للمال وبناء الشخصية المثقفة العاملة القادرة على الانتاج والتعامل مع فئات المجتمع، ولكني رغم هذا أراه يستحيل مع الزواج فالزواج هو الوظيفة الأهم التي سخرها الله لنا فرعاية الزوج والأطفال مسؤولية كبيرة وفي غاية الروعة..ولكن على الزوجة ان تبقى على اطلاع تام بما يجري في العالم لتعزيز ثقافتها ومواكبة التطورات والقدرة على تعليم أبناءها،رغم اني كنت دوما من أنصار عمل المرأة بعد الزواج ولكن مع التجربة غيرت مبدأي ذاك..شكرا لك على هكذا مقال مميز ..
العمل دائما نعمة وبناء للشخصية وتعود على المسؤولية واحساس بالاخر النقمة تكمن فقط بعدم قدرة الرجل على تقبل مشاركتها والقدرة على تفهم المسؤولية الكبيرة وخلق توازن بين عملها وواجباتها داخل منزلها اولا وبين عملها خارج البيت في الاولى تخلق وتنشئ عالمها الاول وفي الثاني تحقق وجودها كبشر باختصار يجب على الرجل ان يتقبل حقيقة مهمة قدرتها على العطاء لا حدود لها طالما الرغبة والمحبة موجودة
أحييكَ أخي الغالي دمت بخيرٍ ونجاحٍ وتفوقٍ
يمكن لعاقل أن يعارض عمل المرأة بالعموم وتترك الامورلكل حالةبحسب حيثياتهامع مراعاةماذكرنامن الضوابط والحقوق والواجبات ورضاالطرفين وأولوياتهمابمواجهةمتطلبات الحياة،بالنسبةلي لاأهم وأغلى من تربيةالاولاد والتفرغ لذلك ولا بدلأداءهذه المهمةالعظيمة من تطويرملكات المرأة(والرجل)والاهتمام بتعليمها وتطويرقدراتهاالمستمروبناءشخصيتهاالفذةمنذالطفولةالتي ستنعكس على أسرةكاملةومجتمع كبيروبالمقابل لانسمي هذاضياع للمواهب لوأنها استثمرته في منزلهاومحيطهاالصغير(الاهم).شكرا لك أخي اياد على اختيارك الموفق للمواضيع
عمل المرأة الاساسي هو في منزلها،انهاأعظم وأرقى مهنةبالتاريخ وهي تكريم للمرأةلاانتقاص لهاوليس تقليلا من قدراتها ولكن خلق الله الرجل وتكوينه النفسي والفيزيولوجي أقدرعلى مواجهة العناء خارج البيت وخلق المرأةوهي بتكوينهاأقدر على مواجهة العناء داخل البيت ولابدطبعامن التعاون في كلتاالمهمتين وأسوتنابذلك الرسول الكريم وماخطه لناالشرع من ضوابط للمحافظةعلى كيان المجتمع ككل وحقوق كلا الطرفين ولا ننسى أن هنالك بعض المهن التي لاتصلح الا للمرأةوقد تكون فرض كفايةعلى البعض لذلك من حيث المبدألايمكن لعاقل
أولا كتيير ستفأدتلك وشتأت لكلماتك ومقالاتك ولشوف أسمك بصفحات سيريا نيوز وهلق نورت يا غالي وأنا مع حكيك ولفن=تة حلوة منك وعمل لمرأة من الأساسيات ضمن حدوده وأ،ا برأي حق من حقوقها بشرط أن تراعي وضعها وزوجها ولكن بيتها أولا وبعده العمل وإن لم تستطع التوفيق بينهم إختلفت ميزانيات الحياة وشكرا لتوضيحك لعدم تقبل الإسلام لهذه الشائعات والفتاوي وبعيدة عن جميع الأديان السماوية كتيير ستمتعت بقراءة مقالك وكتير أسعدتني رجعتك تقبل مروري واحترامي..... أخوك هادي
الحق على المرأة فقط , هي من تستكين هي من تخضع وتخنع هي من تحب أن تبقى خروفا بيد ذابحها , وطفلا في حضن أمها وأبيها حتى لو كبرت , المرأة لاتعرف واجباتها وحقوقها ولاتعرف أن تقول لا خوفا ولا تدرك أن الرجل يخاف المرأة القوية ويهابها أكانت أخته أم أمه أم زوجته فما المانع أن يستقوي ويهدد ويسترجل عليها إن كان لايرى غيرها ضعيفا جبانا , فلا تحزن عليها لأنه من يدها أولا وأخيرا والحرية لاتعطى إنما تنتزع انتزاعا .
دائما لما بتكتب عن المرأة تبدع أنت من الرجال المنصفين للمرأة دائماوللاسف نادر وجودهم بينناسلام كبييييير للبشمهندس أنا قبل الزواج كان عندي رغبة كبيرة بالعمل ولكن مع الوقت اكتشفت أنو المرأة العاملة مضطرةلحمل أكتر من بطيخة بيد واحدة بأغلب الأوقات لتقدر توفق بالالتزامات المطلوبة منها وكتير من الرجال بيصيرو بيحاولو استغلالها للرمق الأخير مادياو جسديا برأيي المتواضع اذاكان الزوج بيقدرعلى متطلبات الحياة فارتاحي عزيزتي المرأة واتفرغي لبيتك وزوجك واولادك ولا تنسي الاهتمام بثقافتك سلامي مع حبي واحترامي
عودتنا على تناولك للمواضيع القويه ومعالجتها الرائع وتشدنا دائمابوسطيتك وعدم انحيازك لطرف على حساب الأخرتشدنا للقراءه بعد ان هجرناها منذ زمناظن انك كنت موفقافي تناولك لهذا الموضوع عودتنا على ابداعاتك والله وبدون مجامله انت مبدع
عودتناعلى تناولك للمواضيع ومعالجتها بالاسلوبالقويه الرائع وتشدنا دائمابوسطيتك وعدم انحيازك لطرف على حساب الأخرتشدنا للقراءه بعد ان هجرناها منذ زمناظن انك كنت موفقافي تناولك لهذا الموضوع عودتنا على ابداعاتكوالله وبدون مجامله انت مبدع
ولكن هذا لا يتعارض مع رغبتها في العمل و خاصة اذا كان الوضع المادي للاسرة يحتاج الى عملها و بالمقابل فالرجل ايضا عليه ان يعي قيمة استقلال المراة اقتصاديا فيشجعها على العمل كي يضمن للاسرة موردا ماديا و حياة كريمة و امراة قوية قادرة على مواجهة ظروف الحياة و ازماتها ان هو اصابه مكروه لا سمح الله , ومن جهة اخرى ان كانت المراة عاملة فالاجدر بالرجل ان يساعدها قليلا في البيت و رعاية الاطفال و هذا ليس عيبا فسيد الخلق (ص) كان يساعد اهل بيته , اخي اياد اتمنى لك ولاسرتك كل الخير و السعادة تحياتي
اخي و صديقي العزيز اياد موضوع هام جدا الاستقلال الاقتصادي للمراة ان اغلب المشاكل التي تواجه المراة خلال حياتها هي مشاكل ذات جذور اقتصادية فاستقلال المراة اقتصاديا هو السبيل لتحررها من تسلط بعض الرجال و تسلط المجتمع فلولا الحاجة المادية لما قبلت المراة تلك الضغوط التي تجبرها على تحمل الظلم و الخنوع ومن ناحية اخرى فالاستقلال الاقتصادي للمراة يمنحها حرية القرار في قضايا كثيرة كالتعليم و العمل و مشاركة في الحياة العامة , برايي ان الوظيفة الاسمى للمراة هي تربية اطفالها و رعاية اسرتها ولكن هذا... يتبع
العزيز إياد. برافو مغامرة موفقة رغم أن الموضوع شائك جدا ولا يمكن اختصاره بوجهين فيهما (نعمة ونقمة). سأكتب ردي على نحو مبسط وأرسله تباعا. أشكرك جدا على المجهود والمبادرة. دمت بألف خير
طبعا موضوع هام آخر هام من الكاتب العزيز، هو فعلا موضوع شائك.. بس برأيي باختصار إنو الله يعين المرأة، متعوبة ، وأيضا الرجل مكافح.. والأمر يختلف من أسرة لأخرى.. نشكر الكاتب الكريم على مساهمته الممتعة.
اكيد ماحدا رح ياخد بوجهة النظر الأسلامية يعني متل مو شايف هالأزمة الي عم نمر فيها كل العيلة عم تشتغل رجال ونساء..هلأ ماعاد يفرق منظمات الاعمال شو عم تشوف قدامها عم تسحب بغض النظر عن الجنس يعني عرض وطلب..عمل المرأة كان بالاساس محصور بقطاعات ضيقة بس نتيجة الحروب العالمية باوروبا وسحب الرجال للحرب صارو النسوان يشتغلو كلشي بما فيها سواقة الباصات وشرطة المرور..طرحك حلو كتير اخي اياد الله يعطيك العافية.
وسابقا كتبت تعليقات عن هذا الأمر أنا مع ما جاء في الإسلام وأنت ذكرت الأسباب وهي تربية الأجيال فالعازبة لا ضير من عملها ليكسبها العمل خبرة وصقل في الشخصية ولكن المتزوجة ينبغي أن تعلم أن تربية الأولاد أمانة ومسؤولية نسأل عنها يوم القيامة فإن كان عملها يعطلها عن التربية والاهتمام بالأسرة فالأفضل الجلوس بالمنزل وكذلك جلوسها يعطي فرص عمل للشباب العاطل عن العمل فكثير من الفرص أعطت للمرأة بدل الرجل والذي من المفترض أنه المسؤول ماديا عن الانفاق على الأسرة وتغير المفاهيم أفرز زيادة البطالةوالعنوسة
شخصياً لن أتزوج إمرأة تصر على أن تعمل إن لن نكن بحاجة لذلك حتى لو لم أتزوج نهائياً. كثير من النساء الغربيات يضحين بعملهن من أجل بيوتهن أما بعض عربياتنا فيفقعلن العكس، يضحين بأولادهن وبيوتهن من أجل عملهن!
على هذه المقالة التي لامست الواقع واسمح لي بالتعقيب: ان مجتمعنا يتخبط بالجاهلية و الدين و الحضارة الغربية. و عاجزين النهوض بالمجتمع الى مجتمع شرقي متحضر. وهذين العقدين الاخيرين(تأثير ثورة الاتصالات) بدأ مجتمعنا يتلقى صفعات قوية بالفساد الاخلاقي. و اكثر الناس الذين تأثرو بها ليست المرأة و انما الرجل و اصبح هناك تشرذما في مجتمعنا و ازمة ثقة بين اعمدة الاسرة (الرجل و المرأة). ونرى ان كل انثى تمشي في طريق الخطأ يقابلها مئة ذكر يمشون في نفس الطريق و الحجة انه ذكر. وكفى هكذا مع تحياتي للجميع
عندما تصل المرأة الى الاستقلال الاقتصادي , لا يسعها عقلها المتواضع , " وبتبلش تلبط " .
عزيزي الكاتب المبدع بمواضيعه دائما ، لا أحب أن أضيف على ما ذكرت في موضوع المرأة سوى تأييدي لما ذكرت واهمية فهم دور كل من المراة والرجل في المجتمع وتحديد المواقف الحياتية كلاهما تجاه الآخر. أشكر إبداعك الراقي ، تقبل مروري
صديقي الحبيب م.اياد تسلم ايديك على المساهمة والموضوع يلي طرحتو متل ماقلت شائك والو آراء كثيرة وانا مع ان المرأة تشتغل بس بمايرضي الله اولا والزوج ثانيا ولا تنسى الفتاة انها في مجتمع شرقي وله اسلوب معين في نمط الحياة والمعيشة ويجب عليها ان تراعي هذه الشروط حتى ولو لم تكن مقتنعة
السيد المحترم إياد الدرويش العزيز المرأة هي المدرسة الأولى التي يتلقى فيها الطفل دروس الحياة،بها يتأثر ومنها يكسب أخلاقه وصفاته وعنها يأخد عاداته وميزاته،أما بالنسبة لي فقد كنت مدرّسة قبل الزواج،وتركت عملي لأجل زوجي ومنزلي وأولادي،والمرأة التي تعمل ليستقيم أمر أسرتها يجب أن تعمل بقلب غذاؤه الإيمان ويكون مهد حياتها،شكراً لك أيها المتألق،والراقي،أسعدتني قراءة مقالتك جداً، ودوما بانتظار المزيد.
صديقي الغالي إياد الدرويش...أولاً الحمد لله على السلامة فقد أطلت غيابك علينا،وثانياً..قضية المرأة العاملة هي قضية شائكة مثلماتفضلت بالذكر،وأنامع رأيك،فإن عمل المرأة ليس عيباً إن كان بحدود الأدب والشرع،وبرأيي الشخصي طبعاً لن أوافق على زوج مستقبلي يرفض عمل المرأة...لأن في هذا استنقاص لها ولأهميتها....تحياتي لك وبانتظار جديدك.
إليكم جميعا أتقدم بجزيل شكري وأعطر تحياتي فبفضلل الله ثم بفضلكم أصبح لي أسرة ثانية وأشخاص غوالي اعتز بهم وبصداقتهم احتلوا في قلبي مكانة كبيرة ... دمتم بألف خير .. شكرا لكم من القلب