كان عنوان هذه الرسالة التي وصلتني عبر الإيميل هو .. وزير التربية من فضلك إحمل حقيبتي عني..
لفتني العنوان كثيرا لكن وأنا اقرأ نص الرسالة أو القصة شعرت بغصة كبيرة وضعت أحد أطفالي مكان تلك الطفلة التي جعلت دموعي تكاد تنهمر..
وجعلتني أسأل نفسي :
هل من الممكن للسيد وزير التربية أن يقرأ تلك الرسالة ؟
هل من الممكن أن يقوم أحد بإيصال تلك الرسالة ؟
أنا لا أعرف إن كانت القصة واقعية أم محض خيال
لكني أعرف أنها واقع مرير يشتكي منه أولادي خاصة والأولاد البقية عامة, أعود بكم للقصة وهي وصلتني كالآتي:
وزير التربيه المحترم ..
أنا طفلة أدعى فوز ..
كان قدري أن أدخل المدرسة هذه السنة وأقع في فخ التعليم المطوّر الذي سيصيبني بعجز في عمودي الفقري بعد أيام قليلة !!
تخونني كل جمل التعبير التي قد يصيغها لساني الصغير في وصف سعادة والدَيَ صباح الأحد أول يوم دراسي ..
كنت أرى بابا يشع بريق الفرح من عينيه وقد سارع بأخذ أسبوع إجازة كي يشارك أمي الإهتمام بأخي أثناء مرافقتها لي للمدرسة فأنا ابنته البكر وأول أفراحه ..
شرع يصورني تارة فجأة وأنا ( أُقلد رغد الوزان تارة ) وأنا أحتضن حقيبتي الفارغة سوى من قلم ومرسام وعلبة تلوين ومصروف مدرسي وبعض الطعام وأنا أبتسم سعادة
تغمر قلبي تارة أخرى ..
كنت سعيدة بالمدرسة ولم أخف عندما شاهدت أناس لم أراهم سلفاً ..
معالي الوزير عذراً لا تتملل فأنا لم أكمل ما الذي حصل بعد !!
لم أخبرك أنني كدت أطير فرحا عندما أعطتني معلمتي كتبي المدرسية واخذتها ماما وأنا أحاول عبثا حملها فهي ملكي أنا ..
عُدت للمنزل لم أستطع عد كتبي !
لكني سمعت أبي يقول لأمي إنها 14 كتاب أو ربما 13 !!
بدأت أتعلم كم عددها قبل أن أفكر بتصفحها فأنا لم أحظى بفرصة دخول الروضة وليست المشكلة هنا .
المشكلة في أنني أملك جسد طفلة لم تتجاوز ربيعها الأول وحالتي طبيعية جداً حسب وصف الأطباء وحينما حاولت حملها بكل ما أوتيت من قوة لم أستطع أن رفعها !!
أخبرني سعادتكم هل تملك وقتاً في التفكير في معاناتي وكيف عليّ أن أحمل حقيبتي كل صباح ؟!!
أم ستبقى إبنه جارنا ( شهد ) تحمل حقيبتي كل يوم !!
وهل برأيكم سيدي مكان الحقيبة في الدرج الذي خصصته لي سيستوعبها؟
عذراً وزير التربية !!
أتُحملني وزن كتب طالبة في الصف الأول ثانوي !!
لمتى سيبقى الحال مع سياستكم هذه ؟
لمتى سيظل الكم أهم من الكيف ؟
لمتى ستظل الوزارة تزيد كتباً وتزيد رعباً لأطفال المراحل الأولى ؟
ما رأيك في طريقة التعليم المتبعة في اليابان والتي أثنيتم عليها سعادتكم؟
ولمتى ستظل الوزارة مصدرا للأمراض النفسية لطلاب الصفوف الثانوية ؟
عذرا معالي الوزير فلا تسألني عن حب المدرسة أو حب الوطن فلم أزل أجهل عدد كتبي وكم أرقامها
ومازال هاجس حملها ينتابني كل صباح
عذرا سيدي ليس لدي أمل في أن تجيب على أسألتي لكن لدي طلب صغير :
هلا حملت عني حقيبتي !!
إنتهت الرسالة..
كلمات مؤثرة جدا ولكن .. الكيف والكم موضوع هام جدا مع احترامي وتقديري للقائمين على وضع المناهج ..في غلط حلو كتير يكبروا الأولاد ويكون عندهم كم هائل من المعلومات ..ولكن.. بنرجع نفكر .. الكيف و الكم .. عفوا .... أترك لكم التفكير فيها .. لعل أذنكم ليست لكلماتي
ما هو شعور طفل عمره ست سنوات مطالب بأن يميز بيم الماضي والمضارع والأمر؟ وهو الذي لا يذكر من ماضيه إلا سنة أو اثنتين على الأكثر. لماذا هذه الترهات والتفاهات التي نقوم بتعليمه إياها؟ لماذا لا نعلم الطفل مبادئ التواصل الصحيحة مع الآخرين؟ والتي ستكون مفيدة أكثر. لا أذكر أن أمي كانت تساعدني كثيراً بالدراسة عندما كنت صغيراً، أما الآن فالأمهات في سباق مراثون مع المنهاج الدراسي.
والله حطت ايدها على الجرح اي انا صف تاسع ولح يصير معي خلع كيف اذا صف اول
كما رأينا أن أول المستفيدين من تغيير المناهج بخلاف المسؤولين هم أطباء الجلطات والسكتات الدماغية..
وهل من يصحح للوزير قرارات الفصل التعسفي بحق كثيرين من المدرسين والمدرسات وبشكل ظالم كذلك من يساعد المدرسات والمدرسين المبعدين لمحافظات اخرى وما يعني ذلك من انفصال ومشاكل اسرية. في الحقيقة لا ندري لماذا يتفنن هذا الوزير بعذاب الاسر وهو قابع في وزارته يتمتع بسائقين وسيارات عامة حتى انه لا يمشي الا على السجاد بعيد عن هموم المدرسين والمدارس. ننتظر الحلول للمفصولين قسرا من وظائفهم.
إقتراحك هاد جيد جداً وممتاز , بس عنا هي الخزاين حتى بالجامعة مو موجودة وحتى لو كانت موجود ببعض الكليات فالله لا يوريك هالخزاين , هاد بالنسبة للجامعات يلي بينعدو عالأصابع فما بالك بالنسبة للمدارس ..وبالنسبة للمقال أتأكدو لا حياة لمن تنادي ولا سيادة الوزير ولا حتى أصغر موظف بالوزارة رح يخطرلو أو يكون عندو إهتمام أنو يفكر بحل لهيك مشكلة ..مع تحياتي
صح وصح الصح تفتقد الصفوف اولى من المرحلة الإبتدائية بما يسمى اختراع البرنامج الذي ينظم ويرتب ما هو مطلوب من الطلبة لما لا تكون الكتب في مدارسهم والشي الي ينهلون منه ضمن مقاعدهم الدراسية وضمن جدران الصفوف والقاعات المدرسية وهذا يحتاج الي كادر من المدرسين الأكفاء من ذوي الضمير والضمير الحي فهم براعم اليوم ورود المستقبل كثيرة هي الأفكار التي تراودني وتامين الجو الصحي للمدرس لكي يعطي ما لديه من عطاء وموهبة تتفجر ضمن عددمن براعم اليوم وورود المستقبل
في المانيا, يوجد لكل طالب خزانة في الصف يضع فيها الكتب الذي لا يستوجب حملها للبيت ,فهل يمكن أن نقترح هذا بسوريا
والله كانو وزير التربية ماعندوا اولاد بالمدرسة مو بس الشنتا ما بتنحمل هالقوانين اللي يصدرا لا تحمل ولا نطاق!!!!
الموضوع في غاية الاهمية والملاحظ ان طلابنا (وانا واحد منهم) يحفظون المعلومات عن ظهر قلب بس للاسف بصم وننص الكلام ما بيفهمو من وين اجا وليش اجا ولا حتى الغاية منو وهي طريقة تكديس المعلومات بدل تعليم الطلاب كيفية البحث والحصول على المعلومة وهي الطريقة التي تضمن فهم الطالب لما يتلقى ومعرفته بكيفية توظيف هذه المعلومات. بحب ضيف شغلة صغيرة: اسلوبك رائع وفكرتك بطرح الموضوع غاية في الجمال والتميز. شكرا والله يوفقك
كما رأينا أن أول المستفيدين من تغيير المناهج بخلاف المسؤولين هم أطباء الجلطات والسكتات الدماغية..
الوزراء يأكلون الحصرم و المواطنين يضرسون ما بيكفي انو الوزير شايل هموم الوزارة كمان بدو يشيل شناتي الطلاب شو بدو يشيل هالوزير ليشيل
هذة الظاهرة تجتاح مدارسنا من الحضانة حتى البكالوريا وكلنا نفهم أهمية وجود كتب اللغات مع الطالب يعني عربي انكليزي فرنسي ولكن من المستهجن أن يلزم المدرس طلابه بجلب باقي الكتب كالتاريخ والرياضيات إلخ.. صار الطالب يتبّع ورا المدرس من الكتاب وهذا معيب ياوزارة التربية!!!وبالنسبة للأطفال فهو كارثة حمل كل الكتب ودفتر لكل كتاب واسألوا الأطباء عن أمراض العمود الفقري...باختصار لما بتعطل يومين بالاسبوع بدك تاخذ سبع حصص باليوم مع العلم أن التعليم على 6 أيام أفضل من 5 عوجا
حلوة..........
انا حدث معي قصة ايام فحص التاسع ان ذكرتها لن تصدقون. و بالرغم من اعاقتي و طرد مدير مكتب وزير التربية لي قبل فهم قصتي نجحت و حصلت على علامات رائعة رغم عن انف الذين رفضو الاستماع فقط. امااستاذ العلوم (حلو) كنيته في مدرسة الاسية ضربني مرة لانني تركت كتاب العلوم عمدا في البيت لاخفف وزن حقيبتي كي استطيع حملها. ربي اطلب منك مساعدتها