.. بحثت عن حكيم الزمان فلم أجده نظرت إلى كل العيون فلم أعرفه فتعجبت من أخترعه ..
نمر أحياناً بظروف معينة ونحس أنفسنا غير قادرين على التفكير ربما مشاكل عملية أو نفسية أو عاطفية ونتمنى لو نجد لها حلاً ولكن لا نعرف ما سبب عجزنا عن التفكير وإيجاد الحلول المناسبة ونبدأ بالبحث عن أشخاص يساعدونا ويكون لديهم الخبرة أو الحكمة فهل تجدون هذه الأيام أشخاص حكماء نستطيع الاعتماد عليهم واخذ رأيهم ونحس أننا استفدنا منهم وكان حلهم للمشكلة بمكانه ونتشجع في كل مشكلة تواجهنا أن نقصدهم فوراً ومن دون تردد لأنهم صادقين بحلولهم وآرائهم ونشعر بالطمأنينة اتجاههم ولكن هل للشخص الحكيم عمر معين أم أن الخبرة هي التي أعطته الحكمة وتجاربه جعلت لديه الحل لكثير من المشاكل التي تواجهنا فربما نجد أنفسنا أحياناً نتعلم من جملة قالها طفل صغير ولفت انتباهنا لحل مشكلة كانت تواجهنا أي أعطانا مفتاح لحلها أو ربما نسمع أو نقرأ بالصدفة خبر أو أي مقال له علاقة بموضوع كان يشغلنا ونفكر به ولا نجد له حلاً أبداً فأنا جربت كثيراً أن ألجأ لبعض رفاقي ولكن للأسف يعطوني حلاً لأقع في مشكلة أكبر مما كانت أي يقصدون أن يزيدوا مشكلتي تعقيداً فإذاً يجب أن نثق بالأشخاص قبل الاستعانة بهم إن كان رفاقنا أو أشخاص نعرفهم لأنه ليس كل من نصحك يريد خيراً لك وليس كل من أيدك كان سيفاً في ظهرك ليحميك ويقف بجانبك ولكن هناك بعض الأشخاص هم فعلاً حكماء وربما لو بحثت عنهم بين الناس لوجدتهم ولكن بصعوبة لأنهم متواضعين وبسيطين وعليك أن تعرف أين تبحث عنهم فهم موجودين في قلوب كل الناس وفي أفراح وأحزان كل الناس وفي كل خطوة وشارع وكل بيت وحتى في أفكار كل البشر لان الشخص الحكيم لا يتخفى وراء الضمائر الميتة والمشاعر الكاذبة والنظرات الحاسدة والقلوب الباردة والأفعال المخادعة وعبارات المجاملة والتساؤلات التافهة فهل وجدتم حكيم الزمان أم أنكم ما زلتم تبحثون عنه ..
كذلك عدم الثقة بالناس, وافتراض أنهم يريدون الشر لنا, لا تترك لنا المجال لاكتشاف الحكيم فيهم
يا صديقي لا أعتقد انه هناك من هو حكيم زمانك فقد طغى على الناس الحقد والكراهية والغيرة , فلم يعدوجود لصديق ولم يعد هناك صادق حتى اخاك الذي هو من لحمك ودمك لا يتمنى لك الاذية ولكن لا يريدك أن تكون أفضل منه, أبواك يا صديقي حكيم زمانك ولست بحاجة الى اي بديل عنهم
عهد منين يتجيب هالافكار لازم نسميك حكيم السيريا نيوز والله يحميك حتى نتمتع ونستفيد من مساهماتك
اذا كان عندك مشكلة زاد حكيم زمانك الطينة بلة هي نص مصيبة بس المصيبة الكبير هو ان لا يوجد عندك مشكلة ويصير عندك كارثة وهي تاتي من زيارتك لصديقك ربما يكون طبيب وفي اختصاص محدد يخرج لك مرض وهدفه فقط العمل الجراحي الذي يعود عليه بالفائدة المادية وربما يرسلك الى صديق له ايضا طبيب لمرض اخر او ربما صديق لك في اختصاص هندس او ما شابه يحذف لشراء شي في اختصاص ليبدا اللعب بك بخبرته الكاذبة واخر واخر واخر كل انسان هو حكيم زمانه اتمنى للجميع التوفيق وان تجدوا من تثقوا به وقت الحاجة