إني أحبّكِ
فوق جنح الريح نسمو
فوق هامات السحابْ
إنّي أحبّكِ
فوق كتـْف الجدول المنساب ما بين الزهورِ
هناكَ نسترق الزمانْ
معذورةٌ تلك الحقولُ بما انتشتْ
إذ ناغمت خطـو العذارى
هزهزت أغصانها
فرشت طريق العاشقين بياسمينْ
يا هذه الطرق المعبّـدة ارحلي
فدليل دربي عطرها و الياسمينْ
وزوارقي نشوى تراقص خفقة الأمواج
في ميناء عشقي
في وريدي
كلّما نبضي استفاق بهمسة للشوق منها و الحنينْ
لا ، لن نخافَ لآلئاً صفراءَ في ثوب الدجى
راحت تنير الدربَ ، دربَ رحيلنا عند الغروبْ
عمرٌ سيمضي ــ يا حبيبـة ــ كيفما شـئنا .. فكوني
بسمة الفرح اليتيم بلا نحيبْ
أ حمامة الشدو الحزين لمَ البكاءُ و حبّنا
فجرٌ سيشرق بعد عتم زماننا
روحٌ سيحمله الأثير .. و حرفنا
سمراء ، تلك خطيئتي
إنّي أحبـّكِ فرحتي
فلتحملي قلبي أنا
يغفو بكفّيك الحريـر .. أو أيقظي
نبضاً به
عند اشتياقكِ
رفقة القلب الحزينْ
رائع انسياب اللحن في الكلمات يا مؤيد .. أمتعتني شكراً لك .
شكرا لمرورك عالمشاركة أخي أبو الفوارس يسعدني أنك استمتعت